سلايدشوفيروس كورونا

اي دروس من أزمة الكوفيد 19؟ ندوة علمية للبروفيسور عزالدين الإبراهيمي

حول هذا الموضوع تمحورت اشغال الندوة العلمية التي نظمت بمناسبة انطلاق الموسم الجامعي 2021-2022 بالكلية المتعددة التخصصات بالقصر الكبير . يوم الثلاثاء 30 نونبر 2021
بحضور رئيس المجلس الجماعي محمد السيمو ، والنائبة البرلمانية وعضوة المجلس الجماعي زينب السيمو وكاتب المجلس رشيد الصبار ورئيس المجلس الإقليمي عبد الحكيم الاحمدي ، ورئيس جامعة عبد المالك السعدي الدكتور بوشتى المومني وعميد الكلية المتعددة التخصصات بالعرائش الدكتور محمد العربي كركب .
وافتتح اللقاء الدراسي بإلقاء كلمات بالمناسبة استهلت بكلمة ، الدكتور بوشتى المومني رئيس جامعة عبد المالك السعدي الذي رحب بالحضور ، مشيرا بكون الدرس الافتتاحي للموسم يشكل مناسبة بالنسبة لطلبة الجامعة لتبادل الرأي مع البروفيسور البارز عز الدين الإبراهيمي حول الدروس المستخلصة من الجائحة التي مست العالم أجمع و مست بحياة المواطن على كافة المستويات.

العرض المركزي للبروفيسور عز الدين الإبراهيمي، عضو اللجنة العلمية والتقنية المتتبعة لكوفيد 19 بالمغرب، أكد من خلاله بكون التسريع من عملية التلقيح يظل المخرج الوحيد من الأزمة الصحية المرتبطة بجائحة كورونا.

وقال الإبراهيمي في درس افتتاحي للموسم الجامعي بملحقة الكلية المتعددة التخصصات بالقصر الكبير إن الانخراط الجماعي في عملية التلقيح من شأنه أن يتيح مواجهة موجة جديدة محتملة وتعزيز تنافسية المغرب على الصعيدين الإقليمي والقاري والدولي.

وذكر البروفيسور الذي يشغل أيضا مهمة مدير مختبر البيوتكنلوجيا الطبية، بكلية الطب والصيدلة للرباط، بأن المغرب كان رائدا في التفاعل مع الأزمة الصحية لكوفيد من خلال مقاربة شاملة مدمجة وتشاركية مستلهمة من التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وأبرز الخبير كذالك بأن هذه المقاربة الشاملة تجسدت في إجابات حازمة قدمتها المملكة لمختلف الإشكاليات المرتبطة بأزمة كوفيد، عبر سياسة وقائية مندمجة، ونظام صحي صامد، وعملية تلقيح واسعة وإرادة صلبة في الاستفادة من الظرفية بإطلاق إنتاج اللقاح المضاد لكورورنا ولغيرها على الصعيد الوطني.

وحرص الإبراهيمي على التأكيد أن المقاربة المغربية القائمة على المحاور الثلاثة: الوقاية، التلقيح والعلاج، مكنت المغرب من تأمين عودة تدريجية الى الحياة الطبيعية مما يفرض تحسيس المواطنين بأهمية التلقيح لتلافي سيناريو العديد من البلدان التي تعاني حاليا من موجة جديدة للكوفيد.

واستعرض الخبير التحديات التي ما زالت مطروحة ببلادنا والمتعلقة بظهور متحور جديد للفيروس. مع التنويه بانجازات الفرق العلمية المغربية في مجال المراقبة الجينومية، وفعالية البروتوكول الوطني العلاجي ومشروع إنتاج اللقاح والأدوية البيوتكنلوجية وطنيا، كما تطرق إلى نشأة وتطور الفيروس الجديد اوميكرون بإفريقيا .

كما تناول الكلمة بالمناسبة رئيس المجلس الجماعي محمد السيمو الذي تطرق إلى مجهودات المجلس حول إنشاء الكلية بالمدينة وترسيخ التوجه العلمي لمدينة القصر الكبير التي لها مكانة حضارية وثقافية على مر التاريخ. مع تثمين الطاقات العلمية والفكرية التي انجبتها المدينة مع الدعوة لتظافر الجهود ومواجهة كل المعوقات التي طرحتها الجائحة الوبائية كوفيد 19.
في المقابل نوه السيد رئيس الجامعة الدكتور بوشتى المومني بالمجهودات الجبارة التي بذلها رئيس المجلس الجماعي السيد محمد السيمو من أجل اخراج الكلية المتعددة التخصصات بالقصر الكبير الى حيز الوجود وترافعه على كافة المستويات لتحقيق هذا المشروع الاستراتيجي وهو المشروع الذي سماه البروفيسور عز الدين الابراهيمي بالحلم الذي تحقق وتصالحت المدينة مع تاريخها العلمي المشرق

وقد عرف هذا اللقاء العلمي مشاركة وازنة لنخبة من دكاترة و باحثين و طلبة وفاعلين جمعويين وهيئات المجتمع المدني واطر طبية .
وفي ختام اللقاء العلمي تم تقديم درع الجامعة للدكتور عز الدين الإبراهيمي من طرف رئيس جامعة عبد المالك السعدي الدكتور بوشتى المومني ،
كما تم تقديم هدايا رمزية من طرف رئيس جمعية البحث التاريخي الأستاذ محمد أخريف والأستاذ رشيد الجلولي رئيس الجامعة للجميع إلى للدكتور عز الدين الإبراهيمي والى رئيس المجلس الجماعي ورئيس جامعة عبد المالك السعدي وعميد الكلية المتعددة التخصصات بالعرائش عربون محبة وتقدير واعترافا لما يقدمانه لصالح الإنسانية ، وقد أدار هذه الجلسة باقتدار الدكتور عبد الجبار المراكشي .
مراسلة /السباعي المهدي
طاقم الاخبار 7

المقالات المشابهة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى