بعد إنفجار خزانات بميناء بيروت بلبنان وما خلفه من خسائر بشرية ومادية، بدأ الشك و الخوف يتسلل لساكنة حي أنزا شمال مدينة أكادير، حيث توجد عدة خزانات للغاز الطبيعي والبنزين الخطيرة الاشتعال بمحاداة الميناء التجاري لأكادير .

و مهما تبددت مخاوف الساكنة، من خزانات الغاز والبنزين المحادية لسكناهم والميناء التجاري، فإن حادث مرفأ بيروت شكل تجديد المخاوف من تواجد هذه الخزانات الخطيرة، ومطالب بتغيير مكانها الى وجهة أخرى تكون أكثر أمانا للناس او المشتغلين بها.

والمثير في هذا الوضع فقد جددت الشركة المكلفة بالخزانات هذه السنة، إضافة خزانات جديدة بالمكان، مما بات يشكل محط تفكير لدى مسؤولي السلطات بأكادير، من أجل تغيير مكانها درءا لأي حادث يمكن أن يشكل مأساة حقيقية أكثر من حادث مرفأ بيروت.

وقد شهد الميناء التجاري، في أبريل سنة 2018 ، حادث إندلاع حريق قرب خزانات للوقود الخاص بالبواخر ، ما تسبب في خسائر مادية كبيرة للمعدات، دون خسائر في الأرواح، ومهما الواقعة فقد سمحت السلطات الولائية بإقامة 3 خزانات إضافية بالمكان و لازالت الأشغال قائمة بها لحدود اليوم.