أكدت الفاعلة الجمعوية حنان واهبي بأن ما تداولته بعض الجرائد والمواقع الإخبارية أول أمس الأربعاء هو مجرد ادعاءات باطلة ومعطيات مغلوطة تمس شخصها وذلك تحت عناوين مختلفة، من خلال زعمها اعتدائها اللفظي على الطاقم الطبي بالمركز الطبي القدس باكادير، وذلك دون أن تكلف نفسها عناء البحث عن الحقيقة كاملة كاقصى واجب مهني تقول حنان.

و أضافت المتحدثة نفسها، في بيان توضيحي توصلت بنسخة منه، بأنني :” أثير عناية كل من يقرأ هذا البيان أولا أني كنت وما أزال احترم كل الطواقم الطبية على امتداد تراب وطننا العزيز نظرا للدور الذي لعبوه ومايزالون في مواجهة جائحة كورونا منذ مارس 2020 ،إلا أنه مع الأسف بعض عديمي المهنية من المنتمين لمهنة التمريض يصرون على تلطيخ سمعة المهنة بتصرفاتهم الرعناء والتي لم تسلم منها والدتي ذات 75 سنة ، وهنا تبدأ القصة كاملة، حيث أنه فور تلقينا من داخل الأسرة لرسالة تفيد بحلول موعد الحقنة الثانية من التلقيح المضاد لفيروس كورونا ، قمت بتاريخ 16 مارس 2021 على الساعة الثانية و الربع بمرافقة والدتي للمركز الصحي القدس قصد تلقي اللقاح ، وبعد انتظار لوقت طويل، ولان صحة الوالدة لا تتحمل الانتظار أكثر بادرت احدى الممرضات بالسؤال عن وقت تلقي اللقاح فما كان منها الا أن ترد برد يفتقد اللباقة في التعامل ، لكن الانكى من ذلك هو أن يتم استفزاز والدتي بكلمات يغيب فيها الاحترام والوقار الواجب لامرأة سبعينية التي أصيبت فورها بانهيار عصبي نتيجة صعود الضغط والسكر، وهو ما حدى بي إلى طلب إجراء محضر للواقعة من رجال السلطة والأمن الذين كانوا من الشهود على الواقعة، لكن هنا ساتحول بقدرة قادر إلى متهمة باثارة الشغب وعدم احترام الطاقم الطبي وما إلى ذلك كما جاء في البيان النقابي”.

و بناء عليه، وتبعا لكل ما سبق وغيره كثير ، تضيف حنان، “فإني أوضح للرأي للعام المحلي، استنكاري لما تعرضت له والدتي من معاملة مهينة ودونما احترام لكبر سنها، و تكذيبي لكل المزاعم والأباطيل التي الصقت بي، و تمسكي بحقي في المتابعة القضائية باسم عائلتي للأشخاص الذين كانوا أبطال الإهانة اللااخلاقية لوالدتي، كما أجدد إحترامي وتقديري لكل الطاقم الطبي وجنود الصف الأول بالمغرب في ظل تفشي جائحة كورونا بالمغرب.