بعد احتجاج الأساتذة المتعاقدين اللتي اتسمت بالكر والفر ما بين السلطات المحلية والأساتذة المتعاقدين بالرباط، خرج في أول تعليق له على هذه الإحتجاجات وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي، وأفاد أن الوزارة أسقطت التعاقد في 13 مارس 2019. وأشار الوزير في تصريح صحفي، “ما بقاش تعاقد، ما بين 2016 و2018 كانت هناك ورقة بين الوزارة والأساتذة جينا حنا اقترحنا نظام أساسي فيه 55 مادة وفي 13 مارس 2019 اعتمدنا نظام أساسي اللي راعينا فيه المماثلة والمطابقة مع النظام الأساسي للوظيفة العمومية وما بقى حتى شي مشكل”.

وأضاف ذات المصدر، “ظلت هناك نفطتين المعاش والحركة، فالمعاش اليوم نحن في طور المصادقة على القانون الذي سنحيله على البرلمان لتعديله حتى يستفيدوا بدورهم ضمن CmR وما يبقاوش في RCAR إذن المشكل جرى حله، أما الحركة قلنا يلا كانوا بعض الحالات استثنائية يمكن أن يتم حل ذلك بفضل التبادل بين أكاديمية وأكاديمية لأن التوظيف الجهوي مكننا اليوم باش يكونو هاد الأساتذة في هاد المناطق”.

كما شدد أمزازي على أنه بفضل “التوظيف الجهوي اليوم يمكن تقليص عدد الأقسام المشتركة وكذا الاكتظاظ على مستوى الأقسام، حيث كنا أكثر من 40 واحد النسب كبيرة واليوم أقل من 5 في المائة بفضل التوظيف الجهوي”. وأورد أنه في ظرف 5 سنوات تم توظيف 100 ألف أستاذ،، حيث “وظفنا 100 ألف أستاذ في ظرف 5 سنوات وعمرنا ما كان يتعطانا مناصب مالية لو لم نعتمد هذا النوع من التوظيف، وأيضا تسديد حاجيات الأكاديميات، ولا يمكن أن نتراجع عن التوظيف الجهوي لأنه مكسب كبير الدولة، وباعتباره خيار استراتيجي لا يمكن التراجع عنه أبدا”. وختم أمزازي حديثه بالقول “والتعاقد حنا اللي سقطناه… ونحن الآن في فترة عطلة، والأساتذة كان خاصهم يرتاحو مع راسهم ويستعدو للعودة للمؤسسات بعد الدخول ولكنهم اختاروا التصعيد والسير نحو المسار الاحتجاجي هداك شغلهم وداك الشي كيهمهم” وفق قوله.

المصدر: العمق