يشن الأساتذة المتعاقدون إضرابا عن العمل هذا الأسبوع، أي في الفترة الزمنية، التي يحضر فيها التلاميذ من مختلف المستويات في المؤسسات العمومية، على غرار الخصوصية، الامتحانات المحلية لتقييم الدورة الأولى من الموسم الدراسي الحالي.
وأغضبت خطوة الإضراب، التي يخوضها أساتذة أطر الأكاديميات الجهوية، جمعيات أولياء أمور التلاميذ في المدارس العمومية، الذين عبروا عن مخاوفهم، من الزمن المدرسي المهدور، والذي، بحسبهم، يدفع ثمنه التلاميذ في المؤسسات التعليمية مقارنة مع التلاميذ، الذين يتلقون تعليمهم في المؤسسات الخاصة.
وتعليقا على هذا الموضوع، قال محمد تامر، النائب الأول للفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، في تصريح ، إن هذه الظرفية، التي يمر منها التلاميذ، والمؤسسات التعليمية العمومية لا تسمح بمثل هذه الخطوات الاحتجاجية، لاسيما أن التلاميذ مقبلين على اجتياز الدورة الأولى من الموسم الدراسي الحالي.
وأشار إلى أن أولياء التلاميذ يتساءلون عن من سيدرس أبناءهم، ويرون أن مثل هذه المشاهد تمس المنظومة التعليمية، والضحايا هم تلاميذ لا ذنب لهم سوى أن إمكانياتهم المادية لا تسمح لهم بالولوج إلى المدراس الخاصة.
وأورد أن المناضلين في مختلف النقابات يختارون الوقت للاحتجاج، الذي لا يمكن أن يضر التلاميذ، والمدرسة العمومية، ويرى المتحدث أن فترات التوقف، والاضراب يجب أن تدرس، ولا يجب أن يكون الضحية الوحيد التلاميذ.