أعرب عدد من المواطنين عن استيائهم جراء إقامة سوق عشوائي بحي السلام بأكادير، بالقرب من مؤسسة تعليمية.

واستنكر هؤلاء، الممارسات المرافقة لإقامة السوق المذكور، وذلك من قبيل احتلال مساحة مهمة من ممرات و جنبات مرور الراجلين، الأمر الذي يتسبب في خلق الفوضى والازدحام، ويجعل الراجلين عرضة للاحتكاك بالسيارات والدراجات النارية، رغم ما في ذلك من تهديد لأمنهم وسلامتهم.

وعلاوة على ذلك، يجر هذا الموضوع الكثير من المتضررين إلى الدخول في نزاعات مع محتلي الملك العمومي، مع ما يشوب ذلك من التفوه بألفاظ نابية على مرأى ومسمع المارة وكذا تلاميذ المدرسة المجاورة للسوق.

ومن جانبها اشتكت الساكنة من ضجيج الباعة الذي يتسبب في إقلاق راحتها، كما يحرم المرضى والمسنين لحظات من الطمأنينة والهدوء، خاصة وأن التجار يستمرون في مزاولة أنشطتهم بعد السادسة مساء.

إلى ذلك، طالب المتضررون من هذا الوضع الجهات الوصية بالتدخل العاجل لإجلاء السوق العشوائي من المكان الذي احتله وأُقيم فيه، والحد من الممارسات المزعجة المترتبة عن ذلك، والتي تنعكس سلبا على الساكنة وعلى تلاميذ المؤسسة التعليمية المجاورة.

وطالب ذات المتضررين في تصريحات خاصة ، من المسؤولين بذل جهودهم من أجل القطع مع ما أسموه مظاهر “ترييف أكادير”، هذه المدينة التي تسعى الجهات العليا إلى الرقي بها إلى مصاف المدن الكبرى بالمملكة.