أعلن مجموعة من أعضاء حزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم انزكان أيت ملول، استقالتهم من الحزب ومن جميع هياكله بشكل نهائي.

وعلل المستقيلون مغادرتهم أسوار الحزب ب “خرق القانون وعدم التواصل من طرف المنسق الاقليمي للحزب”، بالاضافة إلى “الصراعات التي يشهدها التنظيم على مستوى إقليم إنزكان أيت ملول”.

هذا، وكان عضو الإتحادية الإقليمية للحزب بإنزكان أيت ملول وعضو المكتب الجهوي للشبيبة التجمعية بسوس ماسة، قد أعلن بدوره قبل أيام استقالته من حزب التجمع الوطني للأحرار وجميع هياكله الموازية بصفة ”نهائية”.

وبرر العضو المذكور أسباب مغادرته الحزب ب“تغليب المصلحة الشخصية للمنسق الإقليمي وتهميشه لمناضلي الحزب على مستوى إقليم انزكان أيت ملول، وتكريس الرأي الواحد وتغييب التشاور”.

وعلاوة على ذلك، استقال بدوره البرلماني خالد الشناق من الحزب وانضم مقابل ذلك إلى حزب الاستقلال الذي ترشح في صفوفه خلال الاستحقاقات الانتخابية القادمة، موليا ظهره ل”الحمامة” التي لم تعد تسر أوضاعها الكثير من متتبعي شؤون الحزب ولا أعضائه في عدد من مناطق المملكة.

وتأتي هذه الاستقالات الجماعية أشهرا قليلة قبل الاستحقاقات الانتخابية المبرمجة شهر يونيو المقبل، في الوقت الذي تساءل فيه الكثيرون عن رهانات حزب “الحمامة” للفترة المقبلة، وكذا مخططاته من أجل تجاوز تبعات الاستقالات التي تسقط عليه تباعا ؟