الأحرار: أخنوش المترشح الوحيد لرئاسة الحزب للولاية الجديدة

توصلت الإدارة المركزية لحزب التجمع الوطني للأحرار بطلب واحد للترشح للفوز برئاسة الحزب، ويتعلق الأمر بالرئيس الحالي، عزيز أخنوش، ما يعبد الطريق نحو فوزه بولاية ثانية تواليا على رأس “الأحرار”.

أن الإدارة المركزية للأحرار توصلت بطلب واحد للترشح، ويتعلق الأمر بعزيز أخنوش، مشيرا إلى أن المكتب السياسي عين راشيد الطالبي العلمي لترؤس الجلسة المخصصة لانتخاب رئيس الحزب، كما تنص على ذلك مقتضيات المادة 33 من النظام الأساسي للحزب.

يأتي ذلك على هامش عقد المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار اجتماعه، مساء أمس الخميس، برئاسة الرئيس عزيز أخنوش، باعتماد تقنية المحادثة المصورة، حيث تم خلاله تدارس مجموعة من القضايا التنظيمية، استعدادا للمؤتمر الوطني السابع المنتظر عقده يومي 4 و5 مارس الجاري

وخلال الاجتماع، “استعرض راشيد الطالبي العلمي، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني، تقريراً حول عمل اللجنة، الذي يتسم بانخراط قوي وتعبئة كبيرة وعمل جاد ومسؤول، حيث تطرق في معرض كلامه، إلى سير التحضير للمؤتمر، سواء على مستوى الوثائق الفكرية للحزب، أو على مستوى اللوجستيك”.

وفي هذا السياق، “نوه المكتب السياسي بعمق النقاش الذي عرفته أشغال الجموع العامة لعدد من الهياكل والمنظمات الموازية للحزب، التي انعقدت في جو ديمقراطي، والتي عكست انفتاح الحزب على جميع الكفاءات والنخب والطاقات، مجددين الاشادة بالنجاح الذي عرفته المؤتمرات الاقليمية، بتنظيم 82 مؤتمرا إقليميا، في جو من التعبئة العالية والحس المسؤول، الذي أبان عنه مختلف المناضلين والمناضلات”.

كما “توقف المكتب السياسي عند الحماس الكبير والتعبئة الاستثنائية التي أبان عنها كل الأعضاء لإنجاح محطة المؤتمر الوطني السابع، والذي ينعقد، حسب البلاغ، في سياق معقد على المستوى الدولي، الأمر الذي يتطلب الانخراط القوي في النقاش الجاد والانكباب على القضايا المجتمعية العميقة، من منطلق مسؤولية الحزب كونه اليوم يترأس الحكومة، بعد أن تصدر الانتخابات التشريعية والجماعية الأخيرة”.

كما “تداول أعضاء المكتب السياسي في الحسابات السنوية منذ المؤتمر الوطني السادس، حيث أشاد الجميع بحسن تدبير هذه المرحلة، التي شهدت تميزت بالتقيد الدقيق لمبادئ الحكامة الجيدة، حيث سدد الحزب كل المبالغ الواجب إرجاعها للدولة، وتشييد مقر جديد، كما أوصى المكتب السياسي أعضاء المؤتمر الوطني السابع بالمصادقة على تصفية الذمة المالية”.

كما انتقل المكتب السياسي لمناقشة مشروع ميزانية 2022، الذي يعكس منهج حسن التدبير، المحاط بكل ضمانات الحكامة الجيدة.

و”تداول أعضاء المكتب السياسي في لوائح أعضاء اللجان الجهوية والوطنية للتأديب والتحكيم، وأعضاء لجنة الترشيحات ولجنة مغاربة العالم، وأعضاء لجنة مراقبة مالية الحزب، وأعضاء لجنة المناصفة وتكافؤ الفرص في أفق عرضها للتصويت في الدورة الأولى للمجلس الوطني”.

“كما توقف أعضاء المكتب باعتزاز كبير وافتخار عميق عند مسار الحزب منذ المؤتمر الوطني السادس، الذي تميز بالجدية والمسؤولية ونكران الذات والذي تكلل بالتوفيق في كل المحطات، معبرين في نفس الإطار عن شكرهم للرئيس أخنوش ولكل المناضلين الأحرار المنسقين والمنخرطين ولكل الهيئات الموازية”.

و”أجمع كافة أعضاء المكتب السياسي، على ضرورة إنجاح هذه المرحلة، مؤكدين أن هذه اللحظة مهمة جدا ومفصلية في تاريخ الحزب، تؤهله أكثر من أي وقت مضى لتجسيد مرجعيته وأفكاره، كما رسمها آبائه المؤسسون، والتي تتطلع لبناء مجتمع حداثي قائم على التماسك الاجتماعي والمساواة، والمساهمة إلى جانب كافة القوى الديمقراطية الوطنية، والمؤسسات الدستورية، في تكريس الريادة الإقليمية لبلادنا ومكانتها المتميزة قارياً ودولياً، والذود عن المصالح العليا للوطن، تحت قيادة الملك محمد السادس”.

Exit mobile version