وجهت النائبة البرلمانيةإبتسام عزاوي سؤالا كتابيا موجها إلى السيد وزير الثقافة حول الوضعية الاجتماعية والاقتصادية المزرية التي تعاني منها الفنانة القديرة عائشة ماهماه.
حيث تعيش الفنانة القديرة عائشة ماهماه أوضاعا اجتماعية واقتصادية مزرية منذ مدة طويلة، حيث تعاني من انتشار الجرذان في “البيت” الذي تكتريه بحي بوركون، مع صعوبة إيجاد بيت آخر تكتريه بسبب الفقر المدقع الذي تعيشه.
وقد كشفت الفنانة، التي قدمت الكثير للمشهد الفني المغربي، عن صور صادمة من داخل بيتها تظهر الحالة الكارثية التي تعيشها داخل منزلها.
ومما زاد من تفاقم هذا الوضع المأساوي، مشكل الواد الحار الذي يخرج من جنبات إحدى أركان البيت الذي تقطنه. وتعيش المعنية بالأمر هذه الوضعية الكارثية منذ مدة طويلة بسبب التماطل في إصلاح الواد الحار رغم توصل الجهات المعنية برخصة الإصلاح.
ويحيلنا وضع الفنانة عائشة ماهماه إلى الوضعية الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي يعيشها الفنان المغربي بصفة عامة، والكثير من الفنانين المخضرمين، خاصة ممن تقدم بهم السن وطالهم المرض والنسيان، دون أن يكون لهم أي راتب تقاعد يقيهم من تقلبات الزمن.
وبناء على ذلك، تسائل البرلمانية إبتسام عزاوي السيد وزير الثقافة عن التدابير الاستعجالية التي يعتزم اتخاذها من أجل تحسين الوضعية الاقتصادية والاجتماعية للفنانة عائشة ماهماه، عرفانا لما قدمته للمشهد الفني المغربي ولكونها من الفنانات الرائدات؟ وسائل كذلك عن كيفية النهوض بوضعية الفنان في بلادنا بشكل عام
وفي ما يلي نص السؤال: