تشهد الساحة المحادية لجنبات القصر الملكي العامر بمدينة أكادير بإتجاه مصب واد سوس حيث يعتبر هذا الفضاء المتنفس الوحيد المطل على ملتقى النهر بالبحر، بالنسبة للساكنة القاطنة بالجوار وكذا زوار مدينة أكادير من اجانب ومغاربة. إلا أن هذا الفضاء أصبح يعرف ممراساتغير أخلاقية وابتزازات من مجهول الهوية، مدعين ان لهم الحق في استخلاص واجبات الوقوف. امام مرئى القوات المساعدة،. وحيث السؤال المطروح من المسؤول المباشر في إنتشار هذه الظاهرة بالمكان موضوع المقال خصوصا ان كل من رفض أداء الاتاوة لصاحب البدلة الصفراء يستغيت هذا الأخير بالقوات المساعدة المكلفة بحراسة القصر الملكي. ناهيك عن الممارسات التي يتعرض لها السواح الأجانب. هل يعقل ان نرى مثل هذه الظواهر ونحن نتبجح بتنظيم أكبر حفل رياضي في القريب العاجل. كما صرح المصدر ذاته ان قارورة الماء ذات الحجم الصغير تباع بعين المكان ومن طرف المجهول ذاته بثمن 10دراهم للقارورة ليبقى السؤال هل هذه الساحة ليست مؤمنة ام انها تستغل لمصلحة شخص ما او جهة معينة. لهذا لجأ المتضررين بالجريدة من أجل مناشدة الجهات المعنية والسلطات المحلية للتدخل العاجل لضرب بقبضة من حديد على كل من سولت له نفسه في استغلال النفوذ والمساس بسمعة السياحة المغربية. ولنا عودة في الموضوع