تحول المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس رسميا الى بؤرة وبائية، ساهمت في ارتفاع الإصابات المسجلة مؤخرا بالمدينة، بعدما كان مصدر أمل وطوق نجاة، بتربعه على رأس المستشفيات الأكثر تسجيلا لحالات التعافي من كورونا، طيلة مدة تكفل المستشفيات الحكومية بمرضى كوفيد.
وحسب مصادر مطلعة، فقد ارتفع عدد المصابين بكورونا بمختلف المستشفيات التابعة للمركز الاستشفائي الجامعي، لازيد من 70 حالة إصابة بالفيروس منذ نهاية الشهر المنصرم ، أزيد من 60 منهم حالات نشطة تتلقى العلاج حاليا بمركز الفحوصات المجاور لمستشفى ابن طفيل.