سلايدشوسياسة

مراجعة مدونة الأسرة .. الملك يطمئن المغاربة

طمأن الملك محمد السادس، خلال خطابه أمام أعضاء البرلمان بمناسبة افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان، المغاربة بشأن مراجعة مدونة الأسرة، بعدما أعاد النقاش حولها إلى سياقه الطبيعي وهو الأسرة، باعتبارها الخلية الأساسية للمجتمع.
وأكد الملك، الجمعة بمقر البرلمان، أن الأسرة هي الخلية الأساسية للمجتمع، حسب الدستور المغربي، معتبرا أن “المجتمع لن يكون صالحا إلا بصلاح الأسرة وتوازنها، وإذا تفككت الأسرة، يفقد المجتمع البوصلة”.

وقدم الخطاب الملكي نموذجا معبرا للقيم الوطنية، من خلال مثال الأسرة، وما تعنيه بالنسبة للروابط العائلية وللمجتمع، مما سمح بربط خطاب الملك لافتتاح البرلمان، مع الرسالة الملكية السامية الموجهة لرئيس الحكومة بشأن مراجعة مدونة الأسرة.
ويرمي هذا المثال المعبر، بحسب محللين إلى إرجاع النقاش حول مدونة الأسرة إلى سياقه الطبيعي، وهو الأسرة باعتبارها الخلية الأساسية للمجتمع، وأن الحديث عن المرأة أو الطفل أو علاقة الزوجين، وكل مواضيع المدونة الأخرى، يجب أن يستحضر هذا “الأفق الكبير”، أفق الأسرة المغربية، والمجتمع المغربي.

وطمأن الخطاب الملكي، الجميع، في استحضار للخطابات الملكية السامية حول دور أمير المؤمنين، وسقف الاجتهاد الممكن (لن أحل حراما، ولن أحرم حلالا)، وعلى حرص الملك محمد السادس على توفير أسباب تماسك الأسرة.
ويرى محللون، أن الخطاب الملكي صاغ معادلة جديدة لمقاربة الموضوع، وهي معادلة أسرة/مجتمع، فهذا الأخير، ليس سوى مرآة تعكس واقع الأسرة، مؤكدين أن خطاب الملك عبر عن هذه المعادلة بعبارات دالة عندما قال: “المجتمع لن يكون صالحا، إلا بصلاحها وتوازنها، وإذا تفككت الأسرة، يفقد المجتمع هويته”.

المقالات المشابهة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى