الهيئة الاستشارية للشباب بجماعة الحسيمة تقدم رأيًا استشاريًا مميزًا لتعزيز هوية البصرية لمدينة

قدمت الهيئة الاستشارية للشباب بالحسيمة الى مجلس جماعة الحسيمة رأيًا استشاريًا هامًا يهدف إلى إنشاء الهوية البصرية ولوحات ومجسمات تعريفية بالمدينة، وذلك من خلال مبادرة “نحب الحسيمة I AL HOCEIMA “. من أجل إدراجه في دورة ماي 2024 للمجلس جماعة الحسيمة.
ويعدّ هذا الرأي الإستشاري خطوةً مميزةً تهدف إلى إبراز الجوانب الجمالية والثقافية لمدينة الحسيمة، وتعزيز الروح الوطنية بين سكانها والزوار على حدٍّ سواء.
أهمية المبادرة:
تُعاني مدينة الحسيمة، على الرغم من موقعها الجغرافي المتميز وتاريخها الغني وثقافتها المتنوعة، من نقصٍ في الهوية البصرية الموحدة التي تميزها وتُبرز جمالها.
ويسعى الرأي الإستشاري إلى معالجة هذه الإشكالية من خلال:
• إنشاء هوية بصرية موحدة للمدينة.
• إقامة مجسمات فنية تعريفية.
• التسويق السياحي لمدينة الحسيمة بإعتبارها وجهة سياحية مميزة.
• تشجيع الحوار والتفاعل الإيجابي بين مختلف فئات المجتمع.
في هذا الصدد تُعدّ الهيئة الاستشارية للشباب بجماعة الحسيمة من الهيئات الاستشارية الرائدة في الإقليم في ترسيخ قيم الديمقراطية التشاركية وتشجيع المشاركة المواطنة للشباب في الترافع على إهتمامات شباب وساكنة مدينة الحسيمة، حيث قامت بتقديم رأي استشاري مميز إلى جماعة الحسيمة حول خلق هوية بصرية ولوحات تعريفية لمدينة . ويُعدّ هذا الرأي الأول من نوعه بالمدينة، ويُمثّل استجابةً إيجابيةً للحاجة الملحة لتعزيز جمالية المدينة والتعريف بها.
كما أظهرت نتائج الاستبيان الذي أطلقته الهيئة تأييدًا كبيرًا من قبل شباب المدينة لمبادرة “نحب الحسيمة”، حيث عبّر 95.1% من المشاركين عن دعمهم لإنشاء هوية بصرية موحدة للمدينة ، و ولوحات ومجسمات تعريفية بيها.
ومن المتوقع أن يساهم هذا الرأي الإستشاري في:
• تعزيز مكانة مدينة الحسيمة كوجهة سياحية وثقافية مميزة.
• جذب المزيد من السياح إلى المدينة.
• الحفاظ على تراث المدينة وثقافتها.
• تعزيز الشعور بالانتماء لدى سكان المدينة.
ولتحقيق هذه الأهداف تدعو الهيئة الاستشارية للشباب بجماعة الحسيمة جميع الجهات المعنية إلى التعاون من أجل إنجاح هذا الرأي الإستشاري وتحويله إلى واقع ملموس.
وإنّ تبني هذه المبادرة سيُساهم بشكلٍ كبيرٍ في تحسين صورة الحسيمة وتعزيز مكانتها السياحية على المستوى الوطني والدولي.

Exit mobile version