بايدن يفي بوعده، فهل سيفي بما تبقى منها؟.

U.S. President Joe Biden signs executive orders in the Oval Office of the White House in Washington, after his inauguration as the 46th President of the United States, U.S., January 20, 2021. REUTERS/Tom Brenner

عقب توليه زمام السلطة وأصبح غنيمه ترامب من تاريخ أمريكا، إتخذ الرئيس الأمريكي السادس والأربعون رزمة من القرارات التي وعهد بها المنتظم الدولي قبل الأمريكيين من أجل تشكيل قطيعة واضحة مع ولاية ترامب، ومن بين أهمها عودة واشنطن إلى اتفاق باريس للمناخ وإلى عضوية منظمة الصحة العالمية

بعد أدائه القسم على أعتاب الكابيتول، وقع الرئيس الأمريكي بايدن على مجموعة من القرارات الأساسية والتي اتخذت في عهد ترامب لمواجهة الأزمات التي مرت منها الولايات المتحدة، وعلى هذا الأساس قال بايدن ” سنكافح التغير المناخي كما لم يسبق لنا أن فعلنا” وابتداء من يومه الخميس سيمثل عالم المناعة الشهير أنتوني فاوتشي الولايات المتحدة في اجتماع لمنظمة الصحة العالمية، كما وضع بايدن كذلك حدّاً لقرار منع دخول الولايات المتحدة يشمل مواطنين من دول بغالبيتها مسلمة وهي من أولى الإجراءات المثيرة للجدل التي اتخذها سلفه الجمهوري.

بايدن وجه من خلال مواقفه السياسية الأولى أنه حريص على مكانة أمريكا عالميا، كما أنه يُقر عمليا بما وعد به، فهل سيفي بوعوده التي وعد بها الأقليات المسلمة والسود، وغيرها من القضايا الحساسة،  أم أن يدا خفية ستطيح به وبقناعاته كما فعلت بمن سبقه ليتحول بدوره إلى دمية سياسية يُحركها وُجهاء القوم ذوي الاقتصادات العابرة للقارات.

Exit mobile version