من المنتظر أن تخرج وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بعد اجتماعها يوم 14 فبراير الجاري مع أعضاء اللجنة العلمية والتقنية، بإجراءات جديدة تهم تحديد خطة أولية للتخفيف من التدابير الاحترازية بالمغرب، بعد دخول المملكة مرحلة الاستقرار الوبائي، وبالتالي انتقالها إلى المنطقة البرتقالية.
ونسبة إلى مصادر ، فإن جائحة “كورونا” ستنتهي مع فصل الربيع، إلا أن الفيروس سيبقى حاضرا، لذلك بات من الضروري تغيير خطة مواجهته، نظرا لكون التدابير الاحترازية المتبعة حاليا لن تنفع في المرحلة القادمة.
وأضاف المصدر ذاته، أنه من المتوقع، أن تخرج اللجنة العلمية بتوصيات، من قبيل إلغاء إجبارية الكمامة والتباعد الجسدي وعودة التجمعات الكبرى التي تفوق 100 شخص في الأماكن المغلقة، على أساس استمرار العمل بجواز التلقيح ضد “كورونا”، الذي يتضمن الجرعة الثالثة المعززة للمناعة ضد الفيروس.