بعد الحالة التي سبق وأن اكتشفت إصابتها بفيروس كورونا بأكادير بعد وفاتها مع بداية ظهور الجائحة بأكادير، والتي تعود للمصاب البالغ من العمر 53 سنة و الذي يقطن بالدراركة، و كان يتابع العلاج بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير من مرض ما، وبعد وفاته تم أخذ عينة وإخضاعها لاختبار كشف فيروس كورونا، ليتبين أن نتيجة العينة إيجابية.

تم يوم أمس الثلاثاء، اكتشاف حالة جديدة تم تشخيص إصابتها بكوفيد 19 بجهة بني ملال بعد وفاتها، و يتعلق الأمر بامرأة كانت قد أصيبت بوعكة صحية و تم نقلها إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الجهوي بني ملال، وتلقت به الاسعافات وغادرته إلى منزلها، لتلبي بعد ذلك نداء ربها، وفي اليوم الموالي تم الاتصال بأسرتها لإخبارهم أنه التوصل بنتائج التحليلات التي أكدت إصابتها بالفيروس بعد عملية دفنها.

وذكرت مصادر إعلامية، أن نتيجة التحليلات المخبرية المجراة أيضا على عينات من أفراد عائلة المتوفية، جاءت 3 منها موجبة ، مما يعني التقاطهم لعدوى فيروس كورونا في انتظار ظهور باقي النتائج.

وتفاديا لاتساع انتشار رقعة الفيروس، ومن أجل التأكد من إصابة المخالطين للمرأة المتوفاة وباقي افراد عائلتها من عدمها وكذا الطاقم الذي أسعفها وأسرتها تواصل السلطات الطبية والصحية اقتفاء أثر المخالطين ، من أجل إجراء إخضاعهم للتحاليل المخبرية و التأكد من سلامتهم الصحية.

وتنتاب ساكنة الحي الذي تقطن به المرأة المتوفاة الخوف والذعر لكون عدد من الجيران تنقلوا لزيارتها بعد عودتها من المستشفى اعتقادا منهم أن الهالكة لا تعاني من فيروس كوفيد 19 لذلك سمح لها الأطر الطبية بالعودة إلى المنزل قبل أن ينزل عليهم الخبر إلى جانب الأطر الطبية نفسها التي قدمت لها الإسعافات بالمستعجلات.