غير مصنف

بــــلاغ : المنظمة المغربية للهجرة ودعم المهاجرين

 تدين التصريحات العنصرية ضد المهاجرين الأفارقة في وسائل التواصل الإجتماعي

إستنادا للإعلان العالمي لحقوق الانسان الذي ينص في المادة 13 منه على أن لكل فرد الحق في حرية التنقل واختيار محل إقامته داخل الدولة، ومغادرة أي بلد بما في ذلك بلده، والعودة إلى بلده  الاصلي.ولمواجهة هذا الوضع الشاد، الذي ليس من قيم ديننا الحنيف  وتقاليد الشعب المغربي، المناهض لخطاب العنصرية والكراهية ورفض الأخر  و التمييز بسبب لون البشرة ، وتماشيا مع الخطابات السامية لمك البلاد  ورؤيته الإنسانية من أجل رفاه المهاجرين والحفاظ على كرامتهم

 فضلاً عن وجهوده المستنيرة كرائد للهجرة في إفريقيا، في إرساء أسس  سياسية  متقدمة  جديدة للهجرة في افريقيا  من خلال ميثاق مراكش لعام 2018.

وبناءا فإن المنظمة للهجرة ودعم المهاجرين:

تعتبر أن هاته الحملة المغرضة على المهاجرين الأفارقة، ليس لها من تبريرات، سوى أنها  مستقاة من فكر اليميني المتطرف ببعض الدول الاوروبية ، والتي لا تمت بصلة لواقع المغرب وتاريخ تعايشه السلمي مع كافة الاجناس والاعراق.

تبرز المنظمة المغربية، أن هؤلاء المهاجرين غير النظامين القادمين من جنوب الصحراء، يحلون بالديار المغربية مثلهم مثل بعض المهاجرين المغاربة الذين يغادرون بلدهم بطرق غير نظامية، بحثا عن لقمة العيش وتغيير ظروف عيشهم، كما أن قدوم معظمهم للمغرب هو بنِيّة العبور إلى أوروبا.

تؤكد المنظمة المغربية، أن فئات كبيرة من المهاجرين الشباب من  افريقيا المتواجدين بالمملكة، إما للدراسة  أو من الباحثين عن العمل ، يتعايشون داخل النسيج المجتمعي  وفي ظل الاحترام الكامل للقوانين الجارية، والتهجم عليهم في شبكات التواصل الاجتماعي هو انتهاك صريح  لحقوق الإنسان الأساسية.

 تدعو المنظمة الى محاربة الادعاءات الكاذبة، والحملات الإعلامية الخبيثة والمغرضة  التي يتم تمريرها عبر شبكات التواصل الاجتماعي، بهدف زعزعة الاستقرار، أوالتحريض على كراهية المهاجرين.تحيي المنظمة المغربية، وتشد على ايادي كل الجهات الفاعلة على روح التضامن والالتزام والتي ترفض خطاب الكراهية  وانتهاكات حقوق المهاجرين  وتضامنهم ودعمهم الكامل لهم، كما  تؤكد  استمرارها في النضال والدفاع عن حقوق المهاجرين من كل العرقيات وطالبي اللجوء من موقعها الحقوقي في اطار من التضامن، لإيمانها بمشروعية حقوقهم الانسانية. 

المقالات المشابهة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى