رضوان ادليمي
تم يوم أمس الجمعة 9 أبريل إفتتاح المقر الجديد لتنسيقية الاقليمية للحزب المغربي الحر بمدينة بوجدور ، المؤتمر التأسيسي لتنسيقية الاقليمية عرف إنتخاب “احمد بيتان”، منسق إقليمي للحزب ، وعهدت إليه مهمة تشكيل المكتب الإقليمي في الأيام القادمة داخل الآجال القانونية.
المؤتمر التأسيسي شهد حضور الأمين العام لحزب المغربي الحر “إسحاق شارية” ورئيس المجلس الوطني للحزب فضلا عن مناضلي ومناضلات الإقليم. وفي معرض حديثه صرح الأمين العام لحزب الأسد أمام الحاضرين أنه رغم العراقيل والمكائد وضجة التي رافقت منح التزكية لرفاق “احمد بيتان”، إضافة لغة التهديد والوعيد التي يقوم بها مجموعة من المفسدين الذين يريدون إحتكار خيرات الوطن حسب الأمين العام، وأردف قائلاً أن هذه لغة هي برهان على الفشل الذريع لبعض الأحزاب التي إشتد عليها الخناق وأصبح بعضها داخل غرفة الإنعاش، كما أكد أن هذه المطبات لن تزيد الحزب الذي سيظل شوكة في حلق المفسدين إلى إصرار في مواصلة العمل الجاد لخدمة الوطن.
وعرف المؤتمر نقاشا واسعا شمل مختلف الجوانب الإقتصادية والإجتماعية والسياسية، كما إستعرضت بعض التدخلات الوضعية المقلقة للشباب جراء تفشي ظاهرة البطالة بالإقليم خصوصا في ظل جائحة كورونا، التي كانت لها تداعيات على مختلف القطاعات، فضلا عن وضعية البحارة ومشكل البنية التحتية بالإقليم. كما ناقش المناضلون والمناضلات الآفاق المستقبلية لتجاوز كل هذه المعيقات.
في ختام تأسيس الفرع الإقليمي للحزب، قام الوفد بجولة إستطلاعية بمدينة التحدي .من أجل الإستماع لهموم الساكنة والإستجابة لتطلعاتهم، وتم التأكيد على ضرورة التصدي لأعداء الوحدة الترابية و مواصلة التعبئة الشاملة لتحصين المكتسبات و الإنتصارات الديبلوماسية التي حققتها بلادنا بفضل السياسة الرشيدة لعاهل البلاد.