بقلم. علي عادل/
تشهـــد أقاليم جهـــة كلميم وادنون تنزيل استراتيجية متكاملة واضحة المعالم في المجال الأمني تجسدت في مجهودات دات بعد استراتيجي غير مرتكزة على الحملات الموسمية أو التدبير الارتجالي، هذه الاستراتيجية التي تسارع العناصر الأمنية بمختلف الرتب والمسؤوليات إلى تنفيذها تحت إشراف القائد الجهوي للدرك الملكي بكلميم السيـــد الكولونيل خالد الساساوي.
وعلى غرار باقي مناطق دائرة نفوذ القيادة الإقليمية للدرك الملكي تعرف مناطق إقليم سيدي إفنـــي دينامية أمنية من طرف مختلف العناصر الأمنية، دينامية استهدفت التصدي للجريمة، عبر تدابير وقائية وعمليات ميدانية، وشملت مختلف أوجه الحماية الأمنية وبأسلوب يتماشى والتطورات الحقوقية التي عرفتها المملكة وفي تناغم تام مع التوجهات الرسمية الرامية إلى ملاءمة عمل المؤسسة الأمنية مع التوجهات السيادية للمملكة في سيادة القانون والحرص على تطبيقه بممارسة عملية تتوخى احترام مبادئ حقوق الإنسان المتعارف عليها كونيا والمكرسة دستوريا من احترام مبدأ قرينة البراءة وسلامة الإجراءات في إعداد المساطر القضائية وجعل أمن وطمأنينة المواطنين فوق كل اعتبار.
وشهدت مناطق إقليم سيدي إفني، مؤخرا، تدخلات نوعيـــة وناجعــة همت بالأساس التصدي لشبكات الهجرة السرية والاتجار في البشر ومحاربة ترويج المخدرات بكل أنواعهــا وتنظيم دوريات فعالة لرصد الجرائــم البيئية لا سيما في المجال الغابوي للإقليـــم إلى جانب الضرب بيد من حديد لكل محاولات الاتجار في المواد المدعمة من طرف الدولة والمهربة من البنزين المهرب والدقيق المدعم وغيره من المواد الأساسية المشمولة بدعم الدولة…
كما شملت مجهودات العناصر الأمنية للدرك الملكي، تحت إشراف القائد الجهوي للدرك الملكي، التصدي لمحاولات الاستيلاء على الملك البحري بدون وجــه حق، استشعارا لما توليه الدولة لتنمية الرصيد العقاري العمومي بغية جعله رافعة للاستثمار التنموي وتحصينه من الاستغلال المخالف للاستحقاق القانوني.
وأجمعت مختلف التصريحات التي رصدتها جريدة ” أخبار 7″ ارتياحا واسعا حيال التعاطي الايجابي والفوري مع شكايات المواطنين الواردة على مراكز الدرك الملكي بالإقليم بشكل يؤسس لطمأنة المواطنين في الولوج المستنير للعدالة.