للسلطة في الرياضة أوجه عدة، قد يراها البعض تدبيرا محكما للشأن الرياضي، وقد يراه الممارسون للرياضة حيفا وظلما لحقهم في التدريب والتمرن، وهو حال ما وقع لفريق أولمبيك الشيرة فرع التايكواندو الذي يعيش حالة من التهميش والتشرد جراء الإغلاق غير مُعلن وغير منصف حسب رئيس الجمعية من طرف رئيس أولمبيك الدشيرة فريق كرة القدم بمدينة الدشيرة.

سلوكات فردية تعكس واقع التدبير الرياضي الذي يعاني من فردانية القرارات وعشوائيتها، وقد عبر رئيس جمعية أولمبيك الدشيرة فرع التيكواندو في بلاغ له، توصلت أخبار7 بنسخة منه، عن تظلمه ضد رئيس فريق أولمبيك الدشيرة فرع كرة القدم الذي يقرر وينفذ تبعا لشخصانيته.

وفي ما يلي نص بلاغ جمعية أولمبيك الدشيرة فرع التيكواندو على لسان رئيس الجمعية :

“حسب ما جاء على لسان رئيس جمعية اولمبيك الدشيرة فرع التايكوندو قام رئيس فريق كرة القدم بخرق صارخ لا يمت بصلة بالروح الرياضية وبعيد كل البعد عن ما يخوله له القانون بعد قيامه باغلاق الصالة الرياضية في وجه أبطال ومنخرطي الجمعية دون سابق إنذار أو تواصل مع أي من مكونات الجمعية ، قرار فردي قام به رئيس كرة القدم لأولمبيك الدشيرة حتى دون إشعار أعضاء مكتبه او إدارة نادي  أولمبيك الدشيرة الذي تحول فيه فرع كرة القدم إلى شركة رياضية مؤخرا .

وقام رئيس أولمبيك الدشيرة فرع التايكوندو باستفسار الإدارة التي نفت أي علاقة لها بما يقع وبأن القرار هو قرار الرئيس وحده فقط ولم يستشر فيه أحد حيت يحضر المنخرطون والاأطال اوقات التداريب ويجدون باب القاعة الرياضية مغلق في وجوههم لأكثر من شهر دون تعليل أو سبب ، حيث حاول رئيس الجمعية الاتصال بالرئيس دون جدوى حيث لايرد على المكالمات الهاتفية كما انه لايحضر الى مقر النادي عند علمه بوجود اعضاء فرع التايكوندو بالإدارة لتفادي مواجهتهم بحقيقة قرار غلق القاعة في وجههم ، كما يجدر الذكر أن جمعية اولمبيك الدشيرة للتايكوندو هي فرع من فروع النادي ورغم ذلك فهو يؤدي واجب الكراء كل شهر الى رئيس فرع كرة القدم حتى في فترة تداعيات أزمة كورونا.

كما يظن رئيس فرع التايكوندو ان سبب قرار الرئيس بغلق القاعة يعود غالبا الى تأخر تسديد واجب الكراء الشهر الماضي بعد مرور عشرة أيام حيث كانت ردة فعله اغلاق القاعة دون اخبار فرع التايكوندو، كما تجدر الإشارة إلى اولمبيك الدشيرة فرع التايكوندو جمعية نشيطة لمدة أربع سنوات ومنخرطة بالجامعة الملكية المغربية للتايكوندو ولها مشاركات على المستوى الوطني والجهوي كما أنها نظمت عدة تظاهرات وطنية بمدينة الدشيرة ولم تحصل قط على دعم اي جهة خاصة المنح السنوية للجمعيات الرياضية التي يمنحها المجلس البلدي لسبب “

متابعة: عبد الرحيم الصالحي