3 حالات من المغاربة العائدين من الخارج إلى أكادير والذين كان قد تم تشخيص إصابتهم بفيروس كورونا قبل أسبوعين، قد تمكنوا من التغلب على الوباء وتماثلوا للشفاء وغادروا المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير.

وتتعلق الحالات الثلاث التي تماثلت للشفاء، بالأشخاص الذين كانوا على متن طائرة الخطوط الملكية المغربية التي حلت بمطار أكادير المسيرة، يوم الاثنين 6 يوليوز الجاري قادمة من دول الخليج و تحديدا من قطر و الأردن وسلطنة عمان، وعند إخضاعهم للتحاليل، أكدت إصابة 5 أفراد منهم في فترات زمنية متفاوتة، منهم رجل و ثلاث نساء يتواجدون بفندق بشارع محمد الخامس و الشخص الآخر كان يتواجد بفندق على الواجهة البحرية وجميعهم عائدون من سلطنة عمان إلى أرض الوطن في إطار إعادة المغاربة العالقين بالخارج إلى أرض الوطن.

وقد اُثبتت التحاليل المخبرية شفاء 3 حالات من أصل الحالات الخمس التي تبثث إصابتها ضمن صفوف المغاربة العائدين إلى أكادير على متن نفس الرحلة القادمة من سلطنة عمان والحالات الأخرى لا زالت تتمتع بصحة جيدة و تستجيب للعلاج.

وبتسجيل حالة وفاة جديدة و تماثل 3 حالات أخرى للشفاء عرفت الحالة الوبائية في أكادير و جهة سوس ماسة تغييرا في المعطيات، حيث لا زالت 7 حالات فقط تخضع للعلاج بجناح كوفيد 19 بمستشفى الحسن الثاني، وتخص 3 شقيقات، تم اكتشاف في البداية شقيقيتين تبلغان من العمر ، 26 و 27 سنة ظهرت عليهما الأعراض بعد أسبوع على قدومهما من العيون إلى بنسركاو في زيارة عائلية لشقيقتهما الكبرى قبل أن تظهر الأعراض على الشقيقة الكبرى ليرتفع عدد الإصابات داخل الأسرة الواحدة إلى 3 أفراد.

أما الحالتين الأخريين المسجلتين بالقليعة، واللتين لا زالت تخضع للعلاج بجناح كوفيد 19 تتعلق الأولى بالإصابة تتعلق بتلميذ يبلغ من العمر 16 سنة و يرجح أنه التقط العدوى من صهره الشاب الذي يبلغ من العمر 30 سنة يقطن بالقليعة التابعة ترابيا لعمالة إنزكان، ويشتغل بوحدة للتصبير بأيت ملول والذي تم تشخيص حالته يوم الأحد الماضي.