اخبار جهويةسلايدشو

أركان يستغيت فهل من مجيب؟

بقلم: علي عادل

نقف اليوم موقف الصدمة والذهول إزاء ما يتعرض له الأركان في جماعة أملوا إقليم سيدي إفني، ففي كل مرة تقوم فيها جحافل من المخربين بقطع أطنان من شجر الأركان و حرقها لأجل بيعها بثلاثة دراهم للكيلو لعرابهم الذي عات فسادا في المنطقة، وبدوره يقوم بتوزيعه على باقي مناطق إقليم إفني مقابل ست دراهم إلى ثمان دراهم للكيلو. بمافيا الفحم وعرابهم يستقوي بأحد منتخبي الإقليم و لا يكترث لآهات الساكنة ذوي الحقوق وكذا لآهات شجرة الأركان الشامخة شموخ إدهمو ايحيا.

إزاء هذا الوضع، نسائل عامل إقليم افني وكذا مندوب المياه و الغابات حول دوريات مراقبة شجر الأركان في إدهمو ايحيا اداوسوكم؟

فلا يعقل يا سيدي عامل صاحب الجلالة أن نجلس مكتوفي الأيدي إزاء هذه الآفة الخطيرة علما أن ذات الموضوع أثار مداد العديد من الجرائد الوطنية ولحد الآن لازالت الأمور على حالها.

ولذلك فإن إنقاد شجرة الأركان من براثن القطع والتنكيل وخصوصا أننا على مقربة من عيد الأضحى المبارك، يعد من مدخلات الحفاظ على حقوق الساكنة التي تعتبر الأركان مصدر عيشها.

المقالات المشابهة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى