شنت ولاية أمن أكادير و السلطات المحلية بالمدينة حملات أمنية واسعة، شملت توقيف العديد من المتسولين، وذلك من أجل الحد من المظاهر التي تضر بالصورة السياحية للمدينة والتي تقلق في كثير من الأحيان راحة المواطنين.

هذا، وأسفرت التحركات التي قام بها رجال الأمن في هذا الصدد عن توقيف مجموعة من المتسولين المرفوقين بالأطفال، وكذا السيدات والعجائز في عدد من المحاور الرئيسية بالمدينة و في المدارات الطرقية وفي المناطق المحاذية لشواطئ المدينة فضلا عن بعض الأحياء الراقية.

في هذا الصدد، أفادت مصادر مطلعة بأنه سيجري إخضاع جميع الأطفال الذين كانوا بمعية المتسولين الموقوفين للخبرة الجينية، وذلك من أجل إثبات النسب، والتأكد من عدم سقوطهم ضحايا للاختطاف أو للاستغلال من أجل التسول وشحذ عواطف المواطنين.

يذكر أن هذا التحرك يأتي أسابيع بعد توقيف المتسولة “مولات الكاط كاط” بمنطقة أورير، والتي ضبطتها إحدى كاميرات المراقبة وهي تقوم بخلع ملابسها الرثة بعد يوم من التسول، وتستبدلها بأخرى ثمينة ثم تركب سيارتها الفارهة، الأمر الذي تم على إثره اعتقالها ومتابعتها قضائيا بتهمة النصب والاحتيال والتسول، فضلا عن انعدام التأمين و الفحص التقني لسيارتها.