حسب البــــــلاغ فإن:
الرابطة الكشفية المغربية تتشرف، باسم قيادتها العامة وكافة المنظمات والجمعيات الكشفية المنضوية تحت لوائها (40 جمعية كشفية)، أن تعبر لسمو الأمير الجليل مولاي رشيد حفظه الله، عن اعتزازها وفخرها بمساعيه الرشيدة لتنمية الحركة الكشفية بالمغرب، كما نعبر عن شكرنا وعرفاننا لتفاعله السريع مع ملفنا الترافعي، الرامي إلى تجسيد توصياته من أجل جمع وحدتها وتراص هياكلها، وسعيه السامي لعودة مكانتها الاعتبارية ودورها التربوي على الصعيد الوطني، وتمثيليتها المشرفة بالمحافل الكشفية الإقليمية والعالمية.
وفي هذا المضمار نخبر الرأي العام الوطني، بأن الرابطة الكشفية المغربية قد ساهمت بفعالية وإيجابية في سلسلة المشاورات حول الوحدة الكشفية المغربية، التي انعقدت بفضل توجيهات الأمير الجليل مولى رشيد رئيس الجامعة الوطنية للكشفية المغربية، تحت إشراف وزير الشباب والثقافة والاتصال، والسيد الكاتب العام للوزارة والسيد رئيس قسم المخيمات، والتي خلصت في اجتماعها الأخير المنعقد بتاريخ 17 ماي 2023 ، الى توقيع محضر مشترك بموجبه تشكل لجنة مشتركة تضم الرابطة والجامعة تحت اشراف وزارة الشباب والثقافة والاتصال لتولي مهام تحيين القوانين والأنظمة الكفيلة بالارتقاء بالممارسة الكشفية المغربية، وإدماج جميع الهيئات والتنظيمات في هياكل الجامعة الوطنية طبقا لبنود الدستور الكشفي العالمي، مع تأكيدنا على انخراطها الإيجابي والتزامنا الجاد بأعمال اللجنة المشتركة ومخرجاتها.
وتنوه الرابطة الكشفية المغربية بجهود السيد وزير الشباب والثقافة والتواصل، لاهتمامه المتواصل بالملف الترافعي، وحرصه على مكتسبات الحركة الكشفية المغربية، وإشرافه المباشر على تدبير اللقاءات التشاورية، وضمان مخرجاتها وفق طموحات وتوصيات الأمير الجليل مولى رشيد حفظه الله.
لقد حرصت الرابطة الكشفية المغربية منذ تأسيسها سنة 1994 ، على تنزيل قوانينها التنظيمية التي استوعبت كافة الجمعيات الكشفية الوطنية والجهوية والمحلية، واختارت شعار (الكشفية للجميع) وعبرت عنه ميدانيا في مختلف محافلها وبرامجها المحلية والجهوية والوطنية، وصاغت اجتهاداتها البيداغوجية والتكوينية وفق المرجعية الكشفية الدولية لتأهيل مواردها البشرية، في وقت قياسي وبجودة وفعالية، حيث توحدت تحت لوائها تنظيمات فاعلة من مختلف جهات المملكة، لتصبح حركة كشفية وطنية رائدة محليا وإقليميا.
إنه تأكيد على ترجمة انتظارات الأسرة الملكية الشريفة وطموح الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه، خصوصا عندما تأسف بعمق في بعض خطاباته، على ضعف انتشار الحركة الكشفية ببلادنا حيث قال رحمه الله: ” نحن الذين أدركنا حقيقة قيمة التربية الكشفية وعرفنا مصالحها وما في طياتها من نعم، نأسف عميق الأسف لكون أبنائنا وحفدتنا لا يعرفونها وربما لن يعرفوها”.
وإنه لمفخرة واعتزاز من الأسرة الكشفية المغربية، أن رئيسها هو صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي رشيد، الذي خَبِر ومارس الحياة الكشفية رفقة باقي أفراد الأسرة الملكية الشريفة، وتشبع سموه بقيمها وروحها سيرا على خطى والده المنعم، جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني رحمه الله، وأخيه الكشاف الأول جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، معربين عن أصدق ولائنا لقائدنا الهمام ولأهداب عرشه المجيد، داعين له بالنصر والتأييد محفوفا بولي عهده الأمير الجليل مولى الحسن وكافة الأسرة العلوية الشريفة.