اشتعلت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، ليلة يوم أمس السبت 5 شتنبر الجاري، بصور مثيرة جمعت رئيس الحكومة سعد الدين العثماني بملكة جمال العرب والعارضة شروق الشرواطي.
وقد ظهرت شروق الشلواطي إلى جانب رئيس الحكومة في الصورة بمدخل فندق مصنف، حيث بديا في الصورة الأولى مرتديين الكمامة الواقية من فيروس “كورونا”، فيما استغنيا عنها في الثانية.
وقد خلفت الصورة ضجة واسعة على “فيسبوك” و”أنستغرام”، و اختلفت التعليقات والآراء بين منتقد وساخر ومعجب أيضا.
ففي الوقت الذي اعتبر فيه البعض، أن الصورة التي جمعت الشلواطي بالعثماني، “عادية”، و أن أي مواطن مغربي صادف رئيس الحكومة سيبادر إلى طلب التقاط صورة معه.
بالمقابل، انتقد رواد المنصات الاجتماعية صورة شروق الشلواطي رفقة العثماني التي تم تداولها على نطاق واسع، بسبب استغنائهما عن الكمامة في الصور الثانية.
واعتبر رواد الفيسبوك، أن هذا التصرف غير مسؤول، بل ومخالف للتدابير الوقائية التي تدعو لها السلطات لمواجهة جائحة كورونا. و يحمل رسالة سلبية للمواطنين في عز أزمة كورونا وارتفاع حالات الاصابة بالبلاد في الآونة الأخيرة. فيما علق آخرون: “المهم هو التباعد.. تبارك الله على العثماني وخلاص”.