هشام بيتاح-الطنطان-
رغم غياب اي دعم مالي من طرف المجالس المنتخبة لفريق النهضة الصحراوية النسوية لكرة القدم، يواصل نادي النهضة النسوي حصد النتائج المشرفة رغم غياب الدعم المالي للفريق، هذا الأخير يعاني من أزمة مالية خانقة ليس لما مثيل لباقي الفرق الاخرى، حيث يعتمد الفريق في دعمه على دعم مالي من أعضاء المكتب المسير فقط خلال كل مباراة خارج المدينة، كما يتكبدون عناء مصاريف اللاعبات ونقلهم وكرائهم…
فمنذ بداية الدورة الأولى للقسم الثاني للبطولة الإحترافية حقق فريق النهضة الصحراوية النسوية ثلاث انتصارات كان أولها انتصار على عين حرودة، تلاه انتصار على نهضة سطات وأخر على فريق أسفي، مقابل اربع تعادلات خارج الميدان، وهزيمتين خارج الديار.

هذه النتائج الإيجابية ادخلت السرور على إدارة ومحبي فريق النهضة النسوية الذين تنفسوا الصعداء وكلهم أمل أن يعود الفريق لسابق عهده حيث كان أحد أبرز الفرق القوية في القسم الأول الممتاز، خاصة وأن النتائج المحصل عليها تم تحقيقها رغم انعدام الإمكانيات المالية، ونابعة من اجتهادات شخصية من المكتب المسير للفريق الذي يحرص كل أسبوع على جمع تكاليف السفر للاعبات من مالهم الخاص، بالمقابل ميزانيات خرافية منحت للفرق المنافسة للفريق التي تساند ماديا من طرف مجالسها المنتخبة.

ما لا يعلمه منتخبي المدينة هو أن الرياضة بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة لا تقل أهمية عن مجالات الحياة الأخرى التعليمية والطبية ولهذا فهي تحتاج إلى توفير ميزانية حتى تعود للنهوض وتكون في مستوى المنافسات ، أما بالوضع الحالي فلا يمكن أن ننتظر أكثر مما حدث، خاصة وان الفريق لم يتلقى اي دعم مالي في إطار الدعم الخاص للفرق الرياضية، علما ان هذا الفريق وخلال السنة الماضية وهذه السنة قدم ما لم تقدمه فرق حصلت على دعم مالي دون تشريف المدينة أدنى تشريف.