لقي سائق جرار زوال اليوم السبت مارس 2021، مصرعه داخل ضيعة فلاحية “لاصير” بمنطقة تيفنيت بإقليم اشتوكة آيت باها ضواحي أكادير.

وحسب مصادر مطلعة لأكادير24، فإن العامل البالغ من العمر قيد حياته 63 سنة، حاول إطلاق ألة لرش مادة الصابون البلدي بواسطة “كاردة” مع الجرار قبل أن يفقد توازنه وتلتصق الملابس التي كان يرتديها بالكاردة ما تسبب في خنقه وكسر عظامه بعدما إلتفت حول جسده، مما عجل بوفاته على الفور.

وتعد هذه الحادثة الثانية من نوعها في أقل من ثلاثة أيام وهو ما يحثم على السلطات المختصة التدخل من أجل وقف هذا النزيف المرتبط بغياب شروط السلامة من طرف أرباب العمل.
وحسب بعض المختصين لأكادير24, فإنه من السهل تجنب هذه الفواجع بإجراء بسيط يتم من خلاله تغطية “الكاردة” بغلاف بلاستيكي غير مكلف.

وفي انتظار تحرك المسؤولين وخصوصا مفتشي الشغل بوزارة الفلاحة يبقى العامل الفلاحي بين مطرقة لقمة العيش وسندان الموت بسبب غياب شروط السلامة.

هذا، وفور علمها بالحادث، هرعت مصالح الدرك الملكي و السلطات المحلية، لمكان الحادث وقامت بالإجراءات القانونية في النازلة، ليتم نقل جثة الهالك نحو مستودع الأموات.

لقي سائق جرار زوال اليوم السبت مارس 2021، مصرعه داخل ضيعة فلاحية “لاصير” بمنطقة تيفنيت بإقليم اشتوكة آيت باها ضواحي أكادير.

وحسب مصادر مطلعة لأكادير24، فإن العامل البالغ من العمر قيد حياته 63 سنة، حاول إطلاق ألة لرش مادة الصابون البلدي بواسطة “كاردة” مع الجرار قبل أن يفقد توازنه وتلتصق الملابس التي كان يرتديها بالكاردة ما تسبب في خنقه وكسر عظامه بعدما إلتفت حول جسده، مما عجل بوفاته على الفور.

وتعد هذه الحادثة الثانية من نوعها في أقل من ثلاثة أيام وهو ما يحثم على السلطات المختصة التدخل من أجل وقف هذا النزيف المرتبط بغياب شروط السلامة من طرف أرباب العمل.
وحسب بعض المختصين لأكادير24, فإنه من السهل تجنب هذه الفواجع بإجراء بسيط يتم من خلاله تغطية “الكاردة” بغلاف بلاستيكي غير مكلف.

وفي انتظار تحرك المسؤولين وخصوصا مفتشي الشغل بوزارة الفلاحة يبقى العامل الفلاحي بين مطرقة لقمة العيش وسندان الموت بسبب غياب شروط السلامة.

هذا، وفور علمها بالحادث، هرعت مصالح الدرك الملكي و السلطات المحلية، لمكان الحادث وقامت بالإجراءات القانونية في النازلة، ليتم نقل جثة الهالك نحو مستودع الأموات.