عاد مستثمر معروف بجماعة أولاد داحو التابعة إداريا لعمالة إنزكان آيت ملول، إلى أرض الوطن، بعد لجوء دام حوالي سنة ونصف قضاها في الديار الفرنسية.

وأثار دخول هذا المستثمر أرض الوطن، و تحديدا أكادير دون القبض عليه بعد أن كان محكوما بخمس سنوات سجنا نافذا، (أثار) تساؤلات واسعة، أجاب عنها المستثمر بكونه قد استفاد من عفو ملكي.

واستنكر رئيس جماعة أولاد داحو السابق، محمد هدي، الطرف الثاني في هذه القضية التي توبع من أجلها المستثمر، باعتباره المدعي والمطالب بالحق المدني، كما تفاجأ بأن رئيس الجلسة الذي قضى بالحكم على المستثمر بخمس سنوات سجنا نافذا أحيل على التقاعد.

في هذا الصدد، قام رئيس الجماعة السابق بتوجيه مراسلة في الموضوع إلى الجهات المعنية، وذلك من أجل المطالبة بتعيين رئيس جديد للمحكمة من أجل التوقيع على الحكم الصادر سلفا في حق المستثمر، وإحالته على محكمة الاستئناف من أجل التنفيذ.

إلى ذلك، طالب هدي بإعمال الحق وفق الآجال المحددة، مؤكدا إيمانه بنزاهة القضاء ومصداقيته واستقلاليته.