ادريس دحمان.
لازالت معاناة ساكنة الركيطة وبعض الدواوير من حالة الطريق الكارثية التي تربط الدوار بمدينة ابن جرير رغم قلة المسافة بفعل وجود حفر والتي تتحول في فصل الشتاء الى برك مائية رغم محاولة إصلاحها من طرف بعض الجمعيات لكن للأسف بدون جدوى. حيث أصبح كل من مر منها يطرح مجموعة من التساؤلات من بينها لماذا بقيت هذه الطريق في هذه الحالة ولمدة طويلة من الزمن رغم كون دوار الركيطة قريب من المجال الحضري ؟
والغريب في الأمر ساكنة الركيطة لا تطالب سوى بتوفير جرافة من أجل إصلاح تلك الحفر .العمل الذي لايستغرق سوى ساعة أو أقل لكن لأسف الشديد غياب أذان صاغية غير موجودة.
اتصل مجموعة من الشباب بالسيد رئيس جماعة أولاد حسون الحمىري دون ان يجيب حيث عمد الى إطفاء هاتفه النقال في وجه من يتصل سواء كان مواطنا عادي او فاعل جمعوي ولأسف الشديد ترك معاناة الساكنة اليومية جراء هذه الطريقة الكارثية في مهب الريح.
ومن هذا المنبر وبعض التقرير التالي نناشد السيد عامل اقليم الرحامنة للتدخل من أجل القيام بزيارة لعين المكان خاصة أنه لايبعد عن مدينة ابن جىرير الا بأمتار قليلة وإعطاء أوامره بتسريع اصلاحها قبل فصل الشتاء الذي تزداد معه معاناة الساكنة
