ماذا يعني الصمت الانتخابي؟ وكيف حاولت أحزاب استمالة مواطينن في اللحظات الأخيرة

أوقفت ما تسمى بفترة الصمت الانتخابي، زخم الأحزاب السياسية المغربية في فترة الحملة الانتخابية والتي حاولت فيه استمالة الناخبين للتصويت عليها حتى الثانية الأخيرة قبل تمام الساعة 12 ليلا، بعد ذلك تُمنع من التواصل مع المواطنين بأي وسيلة كانت إعلامية أو رقمية أو حتى مباشرة.

ويُمنع على الأحزاب والمرشحين مع دخول فترة الصمت الانتخابي، التواصل مع المواطنين والترويج لبرامجهم الانتخابية، كما يُمنع على وسائل الإعلام بث أي مادة من شأنها التأثير في اختيارات المواطنين، أو تغليب مرشح على حساب آخر.

وافتتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الثامنة من صباح اليوم حتى السابعة مساء، ويمنع خلال هذه الفترة أي تجمع انتخابي أو تجمهرات أو محاولة استمالة المواطنين المتوجهين نحو صناديق الاقتراع.

ومن المتوقع أن تُعلن وزارة الداخلية المغربية عن النتائج الأولية لهذه الانتخابات خلال ساعات الفجر الأولى، نتائج ستعطي ملامح توجهات الخمس سنوات المقبلة بالمملكة.

وعرفت مختلف أزقة وشوارع مدن وقرى المملكة حالة استنفار “قصوى” من المترشحين ومؤيديهم، في محاولة أخيرة لإقناع المواطنين بالتصويت لشعاراتهم الحزبية

وكثفت الأحزاب السياسية أيضا حملاتها الدعائية الرقمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وباقي المواقع الإلكترونية وفي وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، رغبة في استمالة المواطنين فيما يسمى بالوقت بدل الضائع بالحملة الانتخابية.

Exit mobile version