مجلس المنافسة يقدم العوامل المرتبطة بارتفاع زيوت المائدة بالسوق الوطنية

أفاد مجلس المنافسة أن الإنتاج الوطني من زيوت المائدة يتمركز فـي ثـلاث جهـات تعـد أكبـر مناطـق استهلاكا لهـذه المـادة فـي المغـرب.

ويتعلق الأمر بجهـة الـدار البيضـاء سـطات بنسـبة 62 في المائة حيـث تتواجـد وحدتيـن صناعيتيـن تابعتيـن لـكل مـن شـركة لوسـيور كريسـطال وشـركة صافـولا، تليهـا جهـة سـوس ماسـة بنسـبة 23 في المائة حيـث تتواجـد وحـدة صناعيــة تابعــة لشــركة معامــل الزيــوت بســوس بلحســن وجهــة فــاس مكنــاس بنســبة 15 في المائة حيــث تتواجــد وحدتيــن صناعيتيـن تابعتيـن لـكل مـن شـركة معامـل الزيـوت بسـوس بلحسـين وشـركة سـيوف.

وأضح المجلس في رأي له حول الزيـادات الأخيرة التـي عرفتهـا أسـعار زيـوت المائـدة بالسـوق الوطنيـة، الاستهلاك الفـردي مـن زيـوت المائـدة يبلغ 15 كيلوغراما فـي السـنة وهـو مسـتوى استهلاك يعـادل نظيـره فـي الـدول الناميـة (16 كلـغ للفـرد فـي السـنة) وتعـد زيـوت الصوجـا الأكثر استهلاكا علـى مسـتوى السـوق الوطنيـة وهـي تمثـل نسـبة 90 في المائة مـن إجمالـي استهلاك الأسر نظـرا لاعتدال سـعر هـذه الأخيرة مقارنـة بأسـعار أنـواع الزيـوت النباتيـة الأخرى.

مـن جهـة أخـرى، أبرز المجلس، أن 90 في المائة مـن الإنتاج المحلـي مـن الزيـوت المصفـاة توجه نحـو الاسـتهلاك الوطنـي بينمـا توجـه نسـبة 10 في المائة نحـو التصديـر، والـذي أصبـح يحظـى بأهميـة متزايـدة فـي السـنوات الأخيرة.

ويمثـل استهلاك الأسر 73 في المائة مــن الإنتاج الوطنــي مــن زيــوت المائــدة فيمــا يمثــل استهلاك الشــركات العاملــة فــي قطــاع الصناعــات الغذائيــة نسـبة 17 في المائة مثـل صناعـة المارجريـن وتصبيـر الأسماك.

على صعيد أخر، تصـل قيمـة رقـم معامـلات سـوق زيـوت المائـدة فـي المغـرب نحـو 6 ملاييـر درهـم ، باحتسـاب مختلـف الزبنـاء سـواء المسـتهلك النهائـي أو الشـركات العاملـة فـي قطـاع الصناعـات الغذائيـة أو العمـلاء الأجنبيين، وتحتكـر هـذه السـوق أربـع شـركات وهـي لوسـيور كريسـطال ومعامـل الزيـوت بسـوس بلحسـن وصافـولا المغـرب وشـركة سـيوف.

يذكر أن شـركتا لوسـيور كريسـطال وصافـولا، فرعـان لشـركتان عالميتـان همـا علـى التوالـي المجموعـة الفرنسـية أفريــل (Avril Groupe) ومجموعــة صافــولا الســعودية، بينمــا شــركتا معامــل الزيــوت بســوس بلحســن وســيوف همــا شـركتان مغربيتـان مملوكتـان لعائلتـان مغربيتـان.

Exit mobile version