تحتفل مدينة أكادير و سكانها بعيد الأضحى في أجواء من المرح و الحبور و أمل كبير في الوقاية من الوباء الذي شغل العالم بخوفه و ضحاياه.
وان كانت مدينة أكادير بكل تجمعاتها السكنية عرفت انتشارا محدودا للفيروس بفعل يقظة ساكنتها واحترامها الكبير للتدابير الوقائية وتعبئة كل طاقاتها الرسمية وغير الرسمية للتصدي لانتشار الفيروس، بحيث أن أغلب الحالات المسجلة كان أصلها مستوردا اما من خارج الوطن كما في البداية أو من مدن أخرى كالعيون ومراكش وفاس في هذه الايام الأخيرة.
لكن مع أجواء العيد و لجوء بعض شباب مدينة أكادير لعدم احترام الشروط الصحية لتفادي الوباء وبعض أفراد المجموعات الشعبية في الاحتفاء بالمناسبة و جمع الناس بشكل مخالف لما تم فرضه في هذه الظرفية، يستدعي وعيا جماعيا لردع مثل هذه السلوكيات التي لا تحمد عقباها، إلى جانب الردع القانوني الذي سيفرض احترامه بشكل صارم لتفادي الأسوأ و ايذاء الأبرياء في وقت الفيروس ينتشر بشكل كبير ومن ناقلين للوباء بدون أعراض ظاهرة.
وكل عيد وأنتم بخير وأنتم سالمين.