مدينة القصر الكبير مابين الارث المجيد والمستقبل الذي يفرض علينا التصحيح

مدينتنا عريقة هي قلعة الجهاد والكفاح وحاضرة العلماء والمفكرين وهي واسطة العقد بين شمال المغرب وجنوبه .
مدينتنا تحتاج الى مبادرات عمل وتعبئة جهود وتجنيد طاقات لتصبح قادرة على اداء الادوار التي اناطتها بها الاقدار.

هناك قناعة بان ساكنة القصر الكبير تستحق اوضاعا اقتصادية واجتماعية ورياضية افضل مما عليها الان..

نريد الخروج من برنامج العموميات والافكار الجاهزةالعامة والنوايا الحسنة والفلسفة السياسية الى برنامج موضوعي وواقعي محددا فيه اسس الديمقراطية التشاركية وترسيخ الياتها.

لما نتعاقد على منطقة صناعية لابد من جلب استثمارات وطنية ودولية للمساهمة في تفعيل المشروع التنموي الجديد بتوقيع اتفاقيات تعاون وشراكات مع الجماعات القروية القريبة لانجاز بعض المشاريع التي تهدف الى التشغيل والرفع من مستوى المعيشة للمواطن..

تحديد الممتلكات الجماعية مع الحفاظ عليها وتقوية الامكانيات المادية بالبحث عن الرفع من المداخيل وجلب ميزانيات استثنائية حكومية ولابد من تشجيع ودعم التعاونيات السكنية وجمعيات الاحياء باعتبار الادوار التي اصبحت تضطلع بها خذه الهيات على المستوى المحلي والوطني.

العمل على توسيع المدار الحضري للمدينة بتجنب المشاكل الناتجة عن احاطة المدينة بالاراضي المسقية وحل مشكل الكثافة السكانية.

المحافظة على المناطق الخضراء وتكثيف الغطاء النباتي العمومي لانه رئة المدينة، خروج وثائق التعمير الى حيز الوجود والمصادقة على عليها {المخطط التوجيهي للتهيئة العمرانية /تصميم التهيئة التنمية} لادماج المخطط الوطني لاعداد التراب.

الاهتمام بالجانب التاريخي للمدينة عن طريق التعريف بالمعالم والفضاءات ذات البعد التاريخي واحداث متحف ايكولوجي خاص بالمدينة.
طاقم اخبار 7/اعداد السباعي المهدي

Exit mobile version