أمر الوكيل العام بآسفي، نهاية الأسبوع الماضي، ايداع مستشار بالجماعة الترابية ايغود باقليم اليوسفية، السجن المدني بآسفي، على خلفية اتهامه باغتصاب ابنه الذي لم يتجاوز ست سنوت ونصف من عمره.

وتشير معطيات دقيقة حصلت عليها، أن المتهم (ع. د)، المحسوب على حزب من المعارضة، يشتبه في كونه ظل يستبيح عرض ابنه، واغتصابه بوحشية على مدار أشهر طويلة.

وبحسب المعطيات ذاتها، فقد اكتشفت والدة الطفل صدفة تعرض ابنها لاغتصاب وحشي وظهور بثور على مستوى دبره خلال استحمامه، قبل أن يكشف لها فضاعة ما كان يتعرض له من طرف والده.

المصدر ذاته، كشف أن الأب كان يعمد من حين لآخر الى القدوم الى مدينة آسفي لرؤية ابنه، في ظل انفصال الزوجين، ويستأذن والدته بمرافقته نحو منطقة ايغود لقضاء بعض الايام برفقته حيث يعرضه هناك للاغتصاب.

الطفل الضحية، خضع لفحص طبي أكد تعرضه للاغتصاب مرات عدة، وسلمت له شهادة طبية تتبث مدة العجز في ثلاثين يوما.

ومن المنتظر أن يخضع الأب المتهم للتحقيق التفصيلي يوم 23 مارس الجاري من لدن قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بآسفي حسب موقع آسفي كود.