احتج مهنيو القطاع السياحي يوم الثلاثاء 16 مارس الجاري بساحة الأمل بأكادير، وذلك “من أجل توجيه رسالة لرئاسة الحكومة كتعبير حضاري من أجل الاستجابة للمطالب”، وفق تعبير البلاغ الصادر بهذا الخصوص.

ويعتبر المطلب الرئيسي للكثيرين ممن يشتغلون في قطاع السياحة بمختلف تشكيلاته حسب ذات البلاغ هو “اسثئناف النشاط المهني و فتح المحلات و تقديم دعم للمتضررين من أجل رفع الضرر الذي لحق بهم”.

في هذا السياق، وجهت سناء الحيان، الكاتبة العامة للمكتب الإقليمي للسياحة بأكادير إداوتنان، خطابا شديد اللهجة للمسؤولين تطالبهم فيه “بإنقاذ ما يمكن إنقاذه بعد مرور حوالي السنة على الاحتجاجات والخروج إلى الشارع والمراسلات، والاستنكارات والمطالبات بالجلوس مع المسؤولين، في الوقت الذي بقيت فيه مطالب شغيلة القطاع السياحي معلقة في غياب أي اقتراحات من شأنها إنقاذ المتضررين”.

وأضافت ذات المتحدثة بأن “شغيلة القطاع تموت يوم بعد آخر بفعل تداعيات الأزمة الاقتصادية التي نجم عنها تراكم واجبات الماء والكهرباء إلى جانب تراكم السومة الكرائية على الكثيرين ممن باتوا عرضة للشارع هم وأبناؤهم ناهيك عن الذين يعانون من الإفلاس و الحجز على ممتلكاتهم لعدم تمكنهم من سداد الأقساط”، مضيفة أن الشغيلة “تطالب بتعويض رمزي يحميها من الشارع ويوفر لها المأكل والشراب فقط”.

إلى ذلك، التئم المحتجون في وقفتهم رافعين شعارات تطالب بالاستجابة للمطالب، والجلوس إلى طاولة الحوار من أجل الاستماع للمتضررين في أفق إيجاد حلول عقلانية للأزمة التي يعيشون على وقعها لأزيد من سنة.