حسب تصريح مجموعة من التلاميذ، بدائرة لالة ميمونة، أن الاختبار الأول من امتحانات البكالوريا مر في ظروف جيدة، رغم التخوف الذي تملكهم قبيل بداية الامتحان.
و حسب تصريحهم فالامتحان قد مر في أحسن الأحوال، وأن الجميع التزم بالتدابير الوقائية لمواجهة فيروس كورونا.
من جهته، كشفت مترشحة أنه تم التقيد الصارم بالتدابير الوقائية من خلال احترام التباعد الجسدي واحترام مسافة الآمان.، مشيرة إلى أنه كان هناك تخوف وارتباك بخصوص الامتحان، لكن سرعان ماتلاشى هذا الإحساس، تضيف المتحدثة ذاته.
وكشف سائق الحافلة بجماعة للالة ميمونة أن زيارة وزير التربية الوطنية للمنطقة خلف ارتياحا لدى الجميع، مشيرا إلى أن جمعية الاباء سهرت على التطبيق الصارم للتدابير الاحترازية.
وأضاف المتحدث ذاته أن التنظيم كان في المستوى وأنه تم توزيع الكمامات بشكل منتظم على المترشحين، بالإضافة إلى توزيع المعقمات
وتجرى اختبارات الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا يومي 3 و4 يوليوز بالنسبة لشعبة الآداب والعلوم الإنسانية بمسلكيها (مسلك الآداب ومسلك العلوم الإنسانية)، وشعبة التعليم الأصيل بمسلكيها (مسلك اللغة العربية ومسلك العلوم الشرعية).
أما اختبارات كل من شعبة العلوم التجريبية بمسالكها (علوم الحياة والأرض والعلوم الفيزيائية والعلوم الزراعية)، وكذا شعبة العلوم الرياضية بمسلكيها (العلوم الرياضية « أ » والعلوم الرياضية « ب »)، وشعبة علوم الاقتصاد والتدبير بمسلكيها (العلوم الاقتصادية وعلوم التدبير المحاسباتي)، وشعبة العلوم والتكنولوجيات بمسلكيها (العلوم والتكنولوجيات الكهربائية والعلوم والتكنولوجيات الميكانيكية)، وشعبة الفنون التطبيقية وجميع مسالك البكالوريا المهنية، فستجرى ابتداء من 6 وإلى غاية 9 يوليوز الجاري.
ويناهز عدد المترشحين في قطب الشعب العلمية والتقنية إلى 249 ألفا و338 خلال الدورة الحالية، فيما يبلغ العدد بالمسالك الأدبية والأصيلة 181 ألفا و234 مترشحا، بينما يصل العدد بالمسالك المهنية إلى 10 آلاف و666. أما العدد بالمسالك الدولية (خيار فرنسية وخيار انجليزية) فيبلغ 43 ألفا و781 مترشحا.