أشاد الأمين العام لحزب الأصالة السيد عبد اللطيف وهبي؛ بالعرس السياسي الذي شهدته مدينة بوزنيقة خلال الشهر الماضي، وهو تأسيس منظمة نساء الأصالة والمعاصرة، وانتخاب رئيستها السيدة قلوب فيطح.

وأكد الأمين العام في كلمته التوجيهية أمام جموع الحاضرات والحاضرين لأشغال المؤتمر الجهوي، المنعقد يومه السبت 3 يونيو 2023، بمدينة مراكش، تحت شعار: “دينامية والتزام مع روح التأسيس”، أن مؤتمر منظمة نساء البام كانت له أبعاد جهوية كبيرة.

وقال الأمين العام في كلمته الموجهة للمرأة: “نحن في هذا الحزب سندافع على المرأة وحقوقها وكل الحريات، وسنمنع تهميشها وسنغير القوانين، لأن المرأة هي أمنا وأختنا وزوجتنا وعمتنا وخالتنا..، ولأن المرأة هي من تزغرد، وأول ما نسمعه عندما نولد هي تلك الزغرودة والتي تكون تعبيرا عن الفرح عندما ننجح في دراستنا وعندما نوظف…”.

واسترسل الأمين العام في كلمته “من الاخلاق والواجب الاعتراف بهذه المرأة، وأقل شيء نحققه لها هو الإنصاف والمساواة، ولذلك هناك من يريد أن يشوه كلامنا فلا تسمعوا لهم”.

وأشاد الأمين العام بالمجهودات التي تقوم بها السيدة فاطمة الزهراء المنصوري داخل حزب الأصالة والمعاصرة وبوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة وكذلك الإنجازات التي حققتها على صعيد عمودية مدينة مراكش، ليدعو مؤتمرات ومؤتمري جهة مراكش أسفي أن ينتجوا كفاءة كبيرة مثل فاطمة الزهراء المنصوري.

وبخصوص مناقشة مدونة الأسرة، أوضح السيد وهبي بصفته وزيراً للعدل أن من يطلب التعجيل بمناقشة المدونة وتغيير القانون، أقول له أن جلالة الملك محمد السادس نصره الله هو المسؤول عن المجال الديني، وحينما يصدر قرارا يكون الاجتهاد من طرف الوزارة والمؤسسات وجمعيات المجتمع المدني للإسهام في هذا الموضوع المجتمعي والديني المهم.

وزاد وهبي موضحا بالقول: “ليس هناك أي تأخير لأن الكل يشتغل، وتوصلت بالعديد من المقترحات، ولكن العمل السياسي هو تحت سلطة رئيس الدولة الذي هو جلالة الملك، ويحتاج لقراراته، والحمد لله أن جلالة الملك هو من ينظم المجال الديني، وحينما يأذن جلالته سنقدم هذه الخدمة تحت إشرافه، لذلك أقول لكم هناك عمل هادئ ينتظر أن يتم إخراجه”.