قال لحسن الداودي، الوزير السابق وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية في تصريح صحفي بأن “نبتة القنب الهندي مثلها مثل العنب والكروم والنبيذ”.

وتأتي تصريحات الداودي في الوقت الذي قرر فيه عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب المصباح، تجميد عضويته في الحزب، وقطع علاقته بكل من رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، و مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، و لحسن الداودي، الوزير السابق وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، وعبد العزيز الرباح، وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، و محمد أمكراز، وزير الشغل والإدماج المهني، وذلك على خلفية مصادقة المجلس الحكومي المنعقد أمس الخميس 11 مارس الجاري على مشروع القانون المتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي.

هذا، ولم يأبه الداودي لتعليمات رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، والذي طالب بعدم التعليق على قرار بنكيران تجميد عضويته في البيجيدي وقطع علاقته بعدد من أعضاء الحزب بسبب تقنين زراعة “الكيف”.

في هذا الصدد، أكد الداودي أنه كان من بين الأوائل الذين اقترحوا مشروع تقنين زراعة القنب الهندي للأغراض الطبية، كما دافعوا عن استخدام ذات النبتة في الأغراض العلاجية.

وكشف لحسن الداودي أن “المغرب يتوفر على أكثر من 4000 نبتة طبية، في حين يتم استغلال 200 منها فقط”، مضيفا أن استغلال نبتة القنب الهندي بطريقة مشروعة “سيخفف من تداعيات الفقر المدقع الذي يعيش على وقعه العديد من الفلاحين وأسرهم”.

وبخصوص قطع بنكيران علاقاته مع أعضاء الحزب الذين ورد الداودي ضمنهم، قال هذا الأخير أن بنكيران له الحق في الاستياء منه كما له هو الآخر الحق في مخالفته الرأي بشأن الكيف الذي يعتبره ثروة وطنية للطب،  مضيفا أنه لا ينوي قطع علاقته ببنكيران، فضلا عن أنه “سيبادله الحديث إذا تحدث إليه، كما سيستقبله إذا فعل بنكيران ذلك” .