أكدت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بآسفي أن الوضعية الوبائية المرتبطة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) متحكم فيها على صعيد الإقليم.
جاء ذلك في بلاغ توضيحي صدر عن المندوبية، مساء أمس السبت، على إثر تداول معلومات حول الوضعية الوبائية لكوفيد-19 على مستوى إقليم آسفي، من بينها “غياب التحاليل المخبرية المتعلقة بالكشف عن الفيروس، وعدم التبليغ عن عدد الحالات على مستوى المستشفى الإقليمي”.
وفي هذا الصدد، استعرض بلاغ المندوبية الإحصائيات الإجمالية للتحاليل المخبرية والحالات الإيجابية والسلبية، إلى حدود مساء أمس، حيث بلغ عدد التحاليل المخبرية المنجزة على مستوى إقليم آسفي 34 ألف و300.
وتوقف البلاغ أيضا، عند الحالات الإيجابية المسجلة تراكميا (1179 حالة) والحالات النشطة قيد العلاج (51 حالة)، فيما بلغ عدد الوفيات بكوفيد-19 على مستوى إقليم آسفي سبع وفيات.
وأوضح المصدر ذاته أن “هذه الفترة من السنة تعرف تزايدا في حالات الإنفلونزا الموسمية، واختلال توازن الحالة الصحية للمصابين بالأمراض المزمنة كالسكري، والقلب، وكذا الربو، والتي يمكن أن تشابه أعراضها نوعا ما أعراض كوفيد-19”.
وعلى صعيد آخر، أكدت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بآسفي أنها ستعمل على إخبار المواطنات والمواطنين، في حينه، بكل مستجد يخص هذا الموضوع في الإقليم، ولن تدخر جهدا للحفاظ على صحة المواطنين، وتجنيد كافة أطقمها للتصدي لهذا الوباء.
وأشادت المندوبية بالمجهودات “الجبارة” المبذولة في هذا المجال من طرف جميع الفاعلين من موظفي وزارة الصحة والسلطات المحلية والأمنية بالإقليم وجميع الشركاء.
وجاء في البلاغ أن المندوبية “إذ تتفهم انشغالات بعض الأطراف وبعض المنابر الإعلامية بالوضعية الوبائية خاصة والشأن الصحي عامة، فإنها تثمن مجهودات الجميع وتجدد دعوتها كافة المواطنين إلى التعبئة الشاملة والإستمرار في الإلتزام باحترام الإجراءات الإحترازية من وضع الكمامات وشروط التباعد والنظافة”.
كما حثت الجميع على “الإنخراط الإيجابي وخلق مناخ مناسب لاستثمار مجهودات كافة المتدخلين للقضاء على هذا الوباء”.
وفي المقابل، دعت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة إلى “التأني في نشر الأخبار المتعلقة بأمراض كمرض كوفيد-19، وذلك لتجنب الإشاعات التي من شأنها نشر الخوف والهلع داخل الإقليم وتغليط الرأي العام حول وضعية الحالة الصحية.