أفاد وزير الصحة خالد آيت الطالب ، اليوم الاثنين بالرباط ، بأن الترافع لاعتماد نظام للوظيفة العمومية الصحية كفيل بحل مشاكل المنظومة، من الأولويات التي تشتغل عليها الوزارة.
وقال آيت الطالب خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب، إن أزمة كورونا أبانت عن مجموعة من الاختلالات، وعن أولوية قطاع الصحة في تحصين الأمن الصحي للمواطنات والمواطنين.
وشدد على أن هناك وعيا جماعيا بضرورة تطوير وتجويد خدمات وأنشطة الوقاية والتكفل التي يقد مها قطاع الصحة على كل المستويات، وذلك عبر إعداد الخطط للرفع من قدرة المنظومة الصحية الوطنية على المواجهة والتصدي والجاهزية، وتأمين الحاجيات الوطنية في حالات الطوارئ وانقطاع سبل الإمداد من السوق العالمية كما حصل خلال هذه الظروف الاستثنائية.
وتفاعلا مع المبادرات الطموحة والأوراش العديدة التي أطلقها الملك محمد السادس ، عبر توجيهاته السامية للحكومة ، سيما ما تعلق منها بتعميم التغطية الاجتماعية وإصلاح المنظومة الصحية بالمملكة، راهنت وزارة الصحة ، يقول آيت الطالب ، على تفعيل مخطط استراتيجي لتحسين جودة الرعاية الصحية بالاشتغال على أولويات محددة، عبر التنسيق والمشاركة مع العديد من المتدخلين في الشأن الص حي.
وذكر بأن من هذه الأولويات، الترافع لاعتماد نظام للوظيفة العمومية الصحية كنظام كفيل بحل مشاكل المنظومة وتسوية ملفات تحسين ظروف عمل المهنيين الصحيين بكل فئاتهم وتجويد الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، والعمل على تحسين المستوى الصحي وضمان الإنصاف والمساواة في الولوج إلى العلاجات بشكل عادل.
وتابع أن الاشتغال جار على ورش إصلاح اختلالات نظام المساعدة الطبية للفئات المعوزة (راميد)، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية ، وعلى تنزيل البرنامج الط بي الجهوي بهدف تفادي النقائص المرصودة فيما يخص تنظيم عرض العلاجات والخريطة الصحية والمخط طات الجهوية لعرض العلاجات، فضلا عن تسريع ورش تعميم التغطية الصحية الشاملة وفقا للأجندة الزمنية التي حددها صاحب الجلالة انطلاقا من سنة 2021.