في الوقت الذي قدمت فيه الحكومة عبر ناطقها الرسمي، مصطفى بايتاس، تطمينات، للأساتذة “الذين فرض عليهم التعاقد” كما تسميهم “التنسيقية الوطنية للأساذتة الذين فرض عليهم التعاقد” وأطر الأكاديميات حسب التسمية الرسمية، أعلنت التنسيقية ذاتها خوض احتجاجات على شكل أقطاب بالمغرب، للمطالب بالطي النهائي للملف.
ووفق بلاغ “التنسيقية” فإن يوم الثلاثاء المقبل 16 نونبر الجاري، ستشهد فيه مدينة فاس ومراكش، انزالات للأساتذة، على شكل أقطاب (قطب فاس وقطب مراكش) من أجل “إسقاط مخطط التعاقد وإيقاف نزيف المدرسة العمومية، وتحقيق الإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية”.
ويضيف المصدر ذاته، أن “هذه الإحتجاجات تأتي في سياق، المتغيرات الراهنة في ملفها، أبرزها ترسيب الأساتذة والطرد التعسفي والمحاكمات الماراطونية، التي تستوجب ضرورة التحكم في ديناميكية الفعل النضالي” وأكد بلاغ التنسيقية على أن “الإنزال الوطني المزمع تنظيمه يوم 16 نونبر الجاري، سيتم على شكل قطبين، قطب فاس وقطب مراكش”.
وتأتي هذه الاحتجاجات، مباشرة بعد التصريحات الحكومية، التي أكد من خلالها الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أن الحكومة ستعلن عن أخبار جديدة ومبتكرة بخصوص ملف “الأساتذة المتعاقدين” مع نهاية الشهر الجاري.
وقال بايتاس، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المجلس الحكومي المنعقد يوم الخميس الماضي، إن “هذا الملف مطروح فوق طاولة وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى”.