تعرض أستاذ للتربية البدنية لاعتداء شنيع داخل ثانوية النخيل ببلفاع بإقليم اشتوكة أيت باها من قبل شخص غريب عن المؤسسة وذلك صباح يوم السبت 19 دجنبر2020، بحيث وقع ذلك أمام أنظار الطاقم الإداري والتربوي للمؤسسة.
هذا وخلف هذا الإعتداء الجسدي استياء عميقا وسط زملائه المدرسين الذين اضطروا إلى توقيف الدراسة لتنظيم وقفة احتجاجية تنديدية بهذا السلوك الغريب وغيرالمسبوق الذي تعرفه ثانوية النخيل ببلفاع منذ تأسيسها في سنة 1987.
ومن جهته عبر المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم(ف،د،ش)بإقليم اشتوكة أيت باها عن استنكاره لهذا الإعتداء الذي طال حرمة المؤسسة التعليمية والعاملين بها،وأعلن تضامنه القوي ودعمه اللامشروط للأستاذ ضحية الإعتداء ومساندته حتى ينال المعتدي جزاءه.
وطالب الجهات المسؤولة بالضرب بقوة على كل من سولت له نفسه إهانة نساء ورجال التعليم والحط من كرامتهم والإعتداء عليهم جسديا ومعنويا.كما التمس من السلطات العمومية تعزيز الأمن بمحيط المؤسسات التعليمية لحماية الأطر الإدارية والتربوية من كل الإعتداءات التي قد تطالهم داخل وخارج المؤسسات.
وطالب أيضا من مؤسسات الإعلام العمومي بتوعية المواطنين بمكانة نساء ورجال التربية والتكوين ووضعهم الإعتباري في المجتمع والكف عن ترويج صورة سلبية عنهم.