بعد سنوات من الفرار، تمكنت مصالح الدرك الملكي بسبت الكردان مساء يوم أمس السبت 03 أبريل الجاري من توقيف بارون مخدرات الملقب ب “الشلح” الذي روع منطقة أكادير الكبير.
وحسب مصادر مطلعة ، فالموقوف كان يزود عدد من المناطق بأكادير الكبير بالمخدرات من مختلف أنواعها، والذي كان موضوع العشرات من مذكرات البحث الوطنية، قبل أن يختار في الآونة الأخيرة التحصن بالجبال ضواحي سبت الكردان بعدما ضيقت عليه عناصر الدرك الملكي الخناق، حيث تم إعتقال العديد من شركائه في وقت سابق.
وأضافت ذات المصادر للجريدة، أن عملية الإطاحة بهذا العنصر الخطير والتي قادها رئيس مركز الدرك الملكي بالكردان بإشراف مباشر من قائد السرية وبمشاركة حوالي عشرة دركيين تمت بعد محاصرة المتهم بأحد المناطق الجبلية بعدما تم نصب كمين محكم له لم يترك له مجالا للفرار.
ذات المصادر أوضحت أن العملية مكنت من حجز كميات مهمة من مخدر الكيف وطابا، بالإضافة إلى كميات أخرى من مخدر الشيرا واسلحة بيضاء.
هذا، وقد تم وضع الموقوف في الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.
وخلفت هذه العملية النوعية موجة من التنويه من لدن فعاليات المجتمع المدني بالمنطقة، خصوصا وأن الموقوف يعتبر من أكبر تجار المخدرات وكان يوفر الحماية والمأوى لمجموعة من الجانحين الفارين من مناطق مختلفة من أكادير.