علمت ” اخبار7” أن إدارة سجن أيت ملول الخاص بالنساء، عرف حالة إرتباك ليلة الاربعاء – الخميس، بعد تعرض المرأة المسنة ( ح .ز) لحالة إغماء جديدة و الملقبة إعلاميا ب ” المرأة الحديدية ” والمعتقلة إحتياطيا أزيد من 14 شهر.
الواقعة إستدعت نقل ” المعتقلة” الى المستشفى المحلي لإنزكان، لتقديم الاسعافات لها، في حين أن مقربين منها كشفوا أن وضعها الصحي يتدهور بإستمرار بعد خوضها لإضراب عن الطعام تجاوز شهرا كاملا، إحتجاجا على حرمانها من محاكمة عادلة .
وكانت المرأة المسنة المعتقلة، قد سقطت مغمى عليها داخل إحدى جلسات محاكنتها بإستئنافية أكادير، وتم نقلها الى مستعجلات المستشفى الجهوي لتلقي الاسعافات.
كما شكلت قضيتها حرجا لجل الجمعيات الحقوقية والمنظمات النسائية بالمغرب، بعد سكوت ” غريب” عن التدخل في قضيتها ومساندتها بعد حرمانها من حقوقها المكفولة دستوريا، الى جانب العشرات من الخرجات الاعلامية لدفاعها المشككة في قضية متابعتها والمطالبة بفتح تحقيق مركزي في ملفها.
ورفعت مطالب بضرورة متابعتها في حالة سراح لوجود جميع الضمانات القانونية، ونظرا لوضعها الصحي والذي تراجع بشكل كبير بحسب مقربين منها او من تصريحات دفاعها، كما أن رفض العديد من مطالبها من طرف محكمة الاستئناف، فتح الباب أمام الرأي العام المحلي والوطني بالتساؤل حول أسباب إصرار اعتقالها إحتياطيا ورفض طلباتها القانونية ؟؟ .