أخبار7 | Akhbar7
مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الثلاثاء 08 شتنبر، من جريدة “المساء” التي كتبت أن ارتباكا كبيرا طبع اليوم الأول من الدخول المدرسي بعد توالي صدور البلاغات الليلية، التي أعلنت إما إغلاق جميع المؤسسات التعليمية في بعض المدن كالدار البيضاء أو اعتماد التعليم عن بعد في مدن أخرى في آخر لحظة، رغم التأكيدات التي قدمها الوزير أمزازي بأن جميع الترتيبات اتخذت لدخول مدرسي آمن.
مصادر “المساء” قالت إن الوزارة صارت خارج التغطية وفقدت القدرة على تتبع القرارات المرتبطة بالدخول المدرسي في عدد من الأقاليم، خاصة بعد أن قررت السلطات المحلية ببلدية سيدي يحيى الغرب تأجيل اعتماد التعليم الحضوري بمختلف المؤسسات التعليمية التابعة لترابها، إلى حين تحسن الوضعية الوبائية المرتبطة بفيروس كورونا المستجد.
هذا القرار، خلق جدلا كبيرا تجاوز صداه مكتب امزازي ووالي الرباط اليعقوبي، كما عجل باتخاذ قرارات طارئة من طرف السلطة في عدد من المدن بإغلاق مئات المؤسسات التعليمية وتعليق التعليم الحضوري، كما تقرر بمدينة سلا إلزام أطر وهيئة التدريس بإجراء تحاليل للكشف عن فيروس كورونا قبل استقبال التلاميذ، وهو القرار الذي يهم الحالات التي كانت في سفر إلى مناطق تصنف ضمن البؤر الساخنة.
وقالت المصادر ذاتها، إن الوزارة اكتفت بالتفرج بعد أن صار التحكم في الشأن والقرار التعليمي بيد الولاة والعمال والباشوات والقياد، من خلال قرارات همت إغلاق مئات المؤسسات التعليمية وتعليق الدراسة بها أو اعتماد التعليم عن بعد، في غياب أي تنسيق مسبق بين مصالح وزارة التربية الوطنية والسلطات المحلية، مما أربك عددا من المؤسسات التعليمية، كما خلف ردود فعل لدى الاسر التي وجدت في استقبالها مؤسسات شبه فارغة.
وحسب المصادر ذاتها، فإن الوزير أمزازي عاش لحظات عصيبة أمس بعد أن كشفت القرارات الطارئة التي اتخدتها الحكومة، وأساسا وزارة الداخلية، أن الكثير من المؤسسات التعليمية غير جاهزة فعليا لاستقبال التلاميذ.
الجريدة ذاتها، أفادت بأن الوضع الوبائي بالعاصمة الإقتصادية البيضاء بدأ يخرج عن السيطرة نتيجة ارتفاع الحالات بهذه المدينة، وتسجيلها أكبر عدد من الإصابات اليومية خلال الأسابيع الاخيرة، وأكبر حصيلة من الوفيات خلال الايام الاخيرة بلغت 16 وفاة في يوم واحد، كما توجد بها أزيد من 40 في المائة من الحالات الحرجة، وهو ما دفع الحكومة إلى التحذير من خطورة الوضع وفرض مزيد من التدابير الصارمة على المدينة لمواجهة تفشي الوباء، ضمنها عودة منع التنقل ليلا إلا برخصة استثنائية.
وحذر خالد آيت الطالب وزير الصحة من أن الوضع بالمدينة قد يخرج عن السيطرة وأن الحالات التي تظهر عليها الأعراض في ارتفاع مستمر، مشيرا إلى أن المنظومة الصحية لن تستطيع تحمل الوضع والتكفل بها في الايام القادمة.
وأوضح أيت الطالب أن 42 في المائة من الحالات التي تم تسجيلها في 24 ساعة، سجلت بجهة الدار البيضاء، وأضاف أن الدار البيضاء تمثل استثناء من خلال تسجيلها عددا كبيرا من الحالات الحرجة، هو 89 مريضا من بين 201 حالة مسجلة وهو ما يمثل نسبة حوالي 45 في المائة من مجموع هذه الحالات مشيرا إلى أن عدد الحالات بدون أعراض يساوي عدد الحالات التي تبدو عليها الأعراض.
وحذر ايت الطالب في حديثه عن الوضع الوبائي بالعاصمة الاقتصادية، من أن تزايد عدد الحالات التي تظهر عليها الاعراض يفسر انتشار الفيروس بقوة اليوم، مما يعني أن الحالات التي تبدو عليها الاعراض ستمضي في الزيادة حتى تتجاوز الحالات التي لا تظهر عليها أعراض، وهو ما يشكل تحديا كبيرا للمنظومة الصحية التي ستجد صعوبة في استيعاب مزيد من الحالات في الايام القادمة.
ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي نفسه، ان مجموعة من الطلبة المغاربة الذين يتابعون دراستهم في روسيا دخلوا في أزمة من شانها أن تعصف بمشوارهم العلمي والتعليمي، في حال ما لم يتم إيجاد حل لهم من قبل الديبلوماسية المغربية.
وأفادت مصادر وصفتها الجريدة بـ”المطلعة”، أن أكثر من 1500 طالبة يتحدرون من مدن مغربية مختلفة تقطعت بهم السبل هنا في بلدهم الأم ، بعدما قررا العودة أواخر الشهر الماضي الى روسيا من اجل استئناف مشوارهم الدراسي، غير انهم واجهوا مشكلا كبيرا.
وأوضح بعض الطلبة الذين تحدث اليهم المساء، أنهم حلوا بالمغرب شهر يوليوز الماضي، على اساس العودة إلى روسيا اواخر شهر غشت الماضي من أجل استئناف دراستهم في كليات الطب وغيرها من المعاهد والكليات، غير أن قرار الحكومة الروسية إغلاق الاجواء البرية والجوية والبحرية حال دون دخولهم للدولة المذكورة.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن الحكومة الروسية استثنت الحاملين للجنسية الروسية والمتوفرين على الاقامة القانونية، من قرار المنع من الدخول، ما جعل أكثر من 1500 طالب مغربي يتابعون دراستهم بالديار الروسية منوعين من الدخول لاستئناف الدراسة، التي انطلقت في فاتح شتنبر الجاري.
ويعيش الطلبة الذين صار مشوارهم مهددا، خصوصا وأن بعضهم في السنة الأخيرة من الدراسة حالة نفسية صعبة.
وفي حيز آخر ذكرت اليومية نفسها، أن عملية حجز 5 أطنان من مخدر الشيرا ستسقط العديد من الرؤوس الكبيرة ومن المسؤولين المتورطين في هاته القضية التي اهتزت لها ساكنة إقليم آسفي، إذ أقدمت عناصر المركز القضائي بالقيادة الجهوية للدرك الملكي بآسفي، مساء السبت على توقيف عنصر من الدرك برتبة “أجودان” يشتغل بالمركز الترابي للدرك بالكاب، بعدما ذكر اسمه في محاضر الاستماع إلى الموقوفين.
وتم الايتماع إلى الدركي في محضر قانوني، ووضعه تحت الحراسة النظرية في انتظار مثوله امام الوكيل العام للملك باستئنافية آسفي، رفقة باقي الموقوفين في هاته القضية.
كما تم حجز هواتف المشتبه بهم ووضعها رهن الخبرة للوصول الى المتورطين في هاته القضية، من خلال الوقوف على الاتصالات التي كان يجريها الموقوفون مع أشخاص مشتبه بهم، للوصول إلى كل من له يد في هاته القضية باعتبارها قضية رأي عام.
وإلى جريدة أخبار اليوم، التي قالت نقلا عن مصدر ليبي، إن مفاوضات “بوزنيقة” التي انطلقت الاحد، واختتمت اليوم الاثنين، تناولت أساسا محاولة الإتفاق على توحيد المؤسسات السيادية في ليبيا ، والتي أدى انقسامها إلى أضرار يعاني منها الشعب الليبي، وأشار المصدر في اتصال مع “أخبار اليوم”، أن الأمر يتعلق بجهود لتوحيد البنك المركزي وديوان المحاسبة وأجهزة الرقابة الإدارية والمؤسسة الوطنية للنفط، وهي مؤسسات أصبحت منقسمة بين طرفي النزاع في الشرق وفي الغرب، مما كانت له تداعيات سلبية، وحسب المصدر، فإنه إذا نجح الطرفان اللذان يمثلان كل من عقلية صالح رئيس برلمان طبرق، الموالي لحكومة طرابلس، في توحيد هذه المؤسسات التي أدى انقسامها إلى اضرار كبيرة، فإن ذلك سيكون “بداية إيجابية لمفاوضات سياسية أكثر عمقا”، من شأنها أن تؤدي إلى تصور سياسي لتوحيد المؤسسات الاخرى، ضمن مرحلة انتقالية تعقبها انتخابات، وحسب المصدر فإن الاجواء التي مرت فيها اللقاءات كانت إيجابية، لكن سقف التوقعات ليس عاليا.