بعد اعتماد وزارة التربية الوطنية على نمط التعليم المزدوج الدامج للتعليم عن بعد، والتعليم الحضوري، محملة بذلك الاسر مسؤولية اختيار ابناءهم لمنهجية التدريس، عبرت العديد من الأمهات عن استيائهم للطريقة التي دبر بها الدخول المدرسي الحالي.
وفي تصريح لـ”فبراير” قالت احدى الأمهات ان “الاسر أصبحت تخشى أن يصاب ابناءها بفيروس كورونا المستجد، خصوصا بعد تزايد الحلات التي تعلن عنها وزارة الصحة يوميا”، مؤكدة على أنها “اختارت التعليم الحضوري، الا أنه اذا تم ضبط احدى الحالات سيضطر الى توقيف ابنتها عن متابعة الدراسة”.
في المقابل، أشارت أم أخرى الى أن “التعليم عن بعد لم يحقق أي مزايا في تكون التلاميذ”، مشددة على أن “التعليم الحضوري وحده من له القدرة على ضمان تعليم جيد لجميع التلاميذ”.
من جهة أخرى، أكدت العديد من الأمهات على ارتفاع الأثمان في الدخول المدرسي الحالي سواء فيما يتعلق بالكتب المدرسية، والمعدات المدرسية التي يحتاجها التلاميذ، أو فيما يتعلق بثمن الاخراط في جمعيات الإباء وأولياء التلاميذ.