أخبار 7 : من طنجة
تتجه أنظار العالم، ويضع المغاربة أيديهم على قلوبهم خوفا على مأساة الطفل ريان أورام، بجماعة تمورت بإقليم شفشاون، بعدما سقط داخل عمق بئر “صوندا” بجوار منزل أسرته.
وترقب عن كثب مجموعة من وسائل إعلام وطنية، وصفحات كثيرة ومتنوعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى متابعة واسعة لوسائل الإعلام العربية والأجنبية لمصير مأساة الطفل ريان، وتنشر بين الفينة والأخرى مستجدات القضية التي تشغل الرأي العام الوطني.
وتتواصل في هاته الأثناء محاولات إنقاذ الطفل ريان تحت إشراف السلطات الإقليمية والوقاية المدنية، حيث توافد المئات من ساكنة إقليم شفشاون لعين المكان من أجل مؤازة الطفل ريان، ومساعدة أسرته وفرق الإنجاد من أجل إنقاذه قبل فوات الأوان.
وكشفت مواقع إعلامية في عين المكان، أن متمرسين في الاستغوار، يتطوعون للنزول إلى البئر من أجل انقاذ الطفل ريان ضحية سقوط في بئر بجماعة تمورت بشفشاون، وذلك بأمر من وكيل الملك.