ادريس دحمان
صور اليوم من السوق الاسبوعي لمدينة ابن جرير الذي عرف حملة تحسيسية في إطار برنامج أوراش تهدف إلى التثقيف والتوعية بموضوعين مهمين:
- أولهما: تهدف إلى توعية المواطنين بشأن سلوكيات الكلاب والوقاية من العض التي تستهدف الأطفال والبالغين سواء بسواء امتدادا أساسيا لبرنامج التطعيم المضاد لداء الكلب الذي تشرف عليه وزارة الصحة، ويمكن لهذه الحملات التحسيسية أن تخفض معدلات الإصابة بداء الكلب البشري والأعباء المالية الناتجة عن علاج عض الكلاب. وتشمل أنشطة إذكاء الوعي بشأن الوقاية من داء الكلب ومكافحته في بإقليم الرحامنة، التثقيف والإعلام بشأن تحلي أصحاب الحيوانات الأليفة بالمسؤولية، وسبل الوقاية من عض الكلاب، وتدابير الرعاية الفورية والاسعافات الأولية الأساسية بعد التعرض للعض بالإضافة إلى ضرورة الالتحاق السريع والمباشر بأقرب مركز صحي.
خاصة في ظل إنتشار الكلاب الضالة في مختلف أنحاء الإقليم وباقي المدن المغربية بطريقة لافتة للنظر، مما يعرض حياة البعض للخطر، ويزيد من احتمالية التعرض للعض، من بعض الكلاب “المسعورة”، والتي تسبب الإصابة بمرض “السعار”، وهو فيروس خطير وقاتل.
- ثانيهما: توعية المواطنين حول موضوع لسعات العقارب و ترتكز هذه الحملة التحسيسية على توعية المواطنين بعدد من التوصيات لمكافحة ظاهرة لسعات العقارب و لدغات الثعابين ، وأهمها الحرص على حماية النفس من خلال نظافة المحيط، برفع النفايات المنزلية وابعادها عن المجمعات السكانية، وبنزع الحصى والحجارة حول المنازل، وبإزالة الاعشاب المحيطة بها وإغلاق كل الثغرات والشقوق والتصدعات المتواجدة بالحائط او السقف، وكذلك باعادة ترتيب الامتعة غير المستعملة كما يتم إرشاد الساكنة إلى الطريقة السليمة للتدخل أثناء حدوث الإصابة والأمور التي ينبغي تجنبها من الممارسات التقليدية غير الصحيحة.
ومن المرتقب أن تشمل هذه الحملات التحسيسية، التي كانت صباح اليوم بالسوق الاسبوعي لمدينة ابن جرير، مختلف جماعات الإقليم بالتركيز على المؤسسات التعليمية والأسواق والفضاءات العمومية بهدف توعية التلاميذ والمواطنين بشأن خطورة داء الكلب والوقاية من لسعات العقارب ولدغات الثعابين بالإضافة إلى معالجة المستنقعات والآبار.