حملت فعاليات جمعوية وساكنة إقامة رياض أنزا بأگادير مسؤولية “بشاعة المخلفات الكارثية لاحتلال الملك العمومي من طرف الباعة الجائلين للسلطات المحلية بمقاطعة تدارت أنزا.
ويبدو أن سلطات المقاطعة لم تساير المجهودات التي تبذلها السلطات الولائية في أكثر من منطقة بأحياء أگادير، الشيء الذي جعل واجهات منازل اقامات رياض أنزا وشارعها الرئيسي مرتعا لهؤلاء الباعة الجائلين مستعملين العربات المجرورة بالدواب والدراجات ثلاثية العجلات في تحد صارخ للقانون، وأمام أعين مسؤولي السلطة.
وعلاوة على الكساد الذي يعانيه تجار الشارع الرئيسي برياض أنزا بفعل انتشار الظاهرة، فإن مخلفات الأزبال وعرقلة السير والكلام الساقط والضوضأ أمام بنايات سكنية وتشويه المعالم الأساسية للفضاء السكني كلها معانات خارج اهتمام مسؤولي قيادة المقاطعة 13 بأگادير.
وناشد متضررون، في تواصل مع الجريدة، السلطات الولائية بأگادير من أجل تدخل فوري لانتشال الساكنة من واقع الفوضى واتخاذ تدابير جزرية في حق المخالفين وفتح تحقيق حول الأسباب الحقيقية لصرف السلطات المحلية بتدارت نظرها عن بشاعة استغلال الملك العمومي، رغم النداءات المتكررة لمحاربة هذه الظاهرة التي تنخر الاقتصاد المحلي وتهدد سلامة وطمأنينة الساكنة.