المساء عنونت في صفحتها الرئيسية، بالبنط العريض: “بعد أن كلف الدولة 200 مليار.. إخراج ملفات التلاعب بالدقيق المدعم من ثلاجة البرلمان”، موردةً في التفاصيل بأن المهمة الاستطلاعية المكلفة بكشف الفساد والتلاعبات التي تطال الدقيق المدعم، غادرت ثلاجة البرلمان بعن سنتين من السبات الغامض.
وأضافت الصحيفة أن المهمة التي أعلن عنها في سنة 2019، للنبش في مصير أزيد من 200 مليار سنتيم تخصصها الحكومة لدقيق مدعم لا يجد طريقه إلى مستحقيه، تم تجميد عملها لأسباب غامضة حالت دون فتح هذا الملف، وبالتالي كشف المتورطين من خلال تتبع عمليات تدبير وتوزيع الدقيق وأنظمة الدعم، قبل أن يتم الإعلان عن موعد لعقد اجتماع جديد في الـ 21 من الشهر الجاري.